قالت الأمم المتحدة ، إن جوزيف كوني زعيم ميليشيا جيش الرب وبعض قادة الميليشيا، مختبئون في منطقة كافي كينجي في الحدود الجنوبية للسودان، وتقع المنطقة قرب الحدود مع جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال الأمين العام بان كي مون، في تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن أنشطة جيش الرب للمقاومة، قال إن حكومة السودان أشارت إلى أنه لا توجد عناصر لهذه الجماعة في جيب كافي كينجي المتنازع عليه.

وقال بان في تقريره "مهما يكن من أمر فإن مصادر موثوق بها تقول إن زعيم جيش الرب جوزيف كوني وبعض كبار قادة جيش الرب، عادوا في الآونة الأخيرة بحثاً عن ملاذ آمن في مناطق يسيطر عليها السودان في الجيب."وكان كوني الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم حرب، شن حرب عصابات وحشية على الحكومة اليوغندية في شمال البلاد على مدى نحو عقدين، قبل أن يفر مع مقاتليه الى أدغال وسط أفريقيا في حوالى عام 2005.

وأضاف التقرير، أنه من المعتقد أن كبار قادة جيش الرب يتركزون في شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث يستغلون عدم استقرار الأوضاع هناك في إعادة تجميع صفوفهم. وتعصف بهذا البلد حوادث العنف الطائفي، بعد أن أطاح متمردو السيليكا بالرئيس فرانسيس بوازيز في مارس من العام الماضي.

وقال التقرير "تثور أيضاً شكوك عن احتمال أن يكون مقاتلو السيليكا السابقون وكذلك بعض أعيان المجتمع، متواطئين مع جيش الرب، ويقدمون لهذه الجماعة معلومات عن عمليات فريق العمل الإقليمي وإمداداته، بما في ذلك الأسلحة والذخائر."وتتهم اوغندا حكومة السودان  بدعم جيش الرب  وتقديم مساعدات له .

وكان جيش يوغندا قال في فبراير إن قائداً يعتقد أنه نائب كوني، ربما قتل العام الماضي في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تطارد القوة التابعة للاتحاد الأفريقي المتمردين.وقال الجيش الأميركي الشهر الماضي، إنه سيرسل أربع طائرات نقل إلى يوغندا، استجابة لطلب الاتحاد الأفريقي تقديم دعم جوي في عملية البحث عن كوني. وسيتم استخدام الطائرات في مساعد قوات الاتحاد الأفريقي في الاستجابة على نحو أسرع بناء على معلومات بشأن مخبأ كوني.