دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة الاعتداء الدامي الذي تعرضت له بلدة الفقهاء وسط ليبيا.
ووصفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها الهجوم بأنه "عمل انتقامي وحشي نفذه تنظيم داعش، حسبما وصفته السلطات المحلية" مخلفا أربعة قتلى تم إعدام اثنين منهم أمام العامة، وخطف تسعة على الأقل".
وتقدمت البعثة بـ"خالص تعازيها لأسر الضحايا داعية إلى الإفراج الفوري عن المخطوفين وعودتهم إلى أسرهم بشكل آمن."
وذكّرت البعثة أطراف النزاع بـ"وجوب التزامهم بحماية المدنيين داعية إياهم إلى الكف فوراً عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية امتثالا للقانون الإنساني الدولي".
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني الذي يزداد هشاشة في وسط ليبيا وتدعو الليبيين إلى وضع خلافاتهم جانباً والتعاون على دحر التهديد الإرهابي الذي يهدد استقرار وأمن بلادهم".