نظمت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، حملة وطنية للتبرع بالدم لفائدة مراكز حقن الدم تدوم ثلاثة أيام من 17 الى 19 ماي الجاري.

وأشرف على اعطاء إشارة انطلاق الحملة المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي على مستوى المركز الطبي الاجتماعي "عمر حرايق" بالجزائر العاصمة.

وستخُص هذه الحملة المُنظمة بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والاتحاد الوطني للمتبرعين بالدم، جميع الولايات. والهدف منها هو تموين المستشفيات ومراكز حقن الدم بالدم ومشتقاته لا سيما خلال هذه الفترة المتميزة هذه السنة بنقص في هذا السائل الحيوي على مستوى هذه المؤسسات، بالإضافة الى إجراءات الحجر الصحي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وبهذه المناسبة، جندت المديرية العامة للأمن الوطني جميع الوسائل الضرورية لإنجاح العملية، وأيضا قصد مرافقة الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية في مكافحة كوفيد-19. ويجدر التذكير أن هذه الحملة تعد الـ14 من هذا النوع التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني. ومكنت الطبعات الثلاثة الأخيرة من جمع 35.000 كيس دم بفضل تبرعات افراد الامن الوطني.