نشرت صحفة الأوبزرفر تقريرا عن وضع المهاجرين الراغبين في بلوغ أوروبا، بمراكز الاحتجاز في ليبيا.

وقد زار كريس ستيفن، مراسل الصحيفة، مراكز الاعتقال ووقف على ظروف المهاجرين في بلاد تقطع الحرب الأهلية أوصالها.

ويروي ستيفن حادثة مقتل 4 مهاجرين وجرح 20 آخرين على يد الحراس، في احتجاجات نظمها نخو 200 مهاجر، وفقا لموقع بي بي سي.

مقتل المهاجرين، يلقي الضوء على الأزمة التي تشهدها ليبيا، وتدفق المهاجرين بأعداد كبيرة عليها، بعد إغلاق طريق بحر إيجه واليونان.

ويقول صحفي الأوبزرفر إن مقتل المهاجرين، يلقي الضوء على الأزمة التي تشهدها ليبيا، وتدفق المهاجرين بأعداد كبيرة عليها، بعد إغلاق طريق بحر إيجه واليونان.

ويوضح أن المهاجرين في ليبيا ليسوا لاجئين من سوريا أو العراق، الذين اعتادوا العبور إلى أوروبا عن طريق تركيا، ثم اليونان، وإنما هم مهاجرون من أفريقيا هاربون من الفقر.

ويقول ستيفن إن آلاف المهاجرين واللاجئين معتقلون في ليبيا، بتهمة انتهاك قانون الهجرة، وإن الاتحاد الأوروبي وليبيا يتعاملان مع شبكة منتشرة في كل القارة الأفريقية.