أدان الإتحاد العام التونسي للشغل, في بيان له اليوم الجمعة 7 أفريل/نيسان 2017, الهجمة الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية في حمص فجر اليوم.

وشدد الإتحاد العام التونسي للشغل, أعرق منظمة نقابية في البلاد, على أن الهجمة الأمريكية التي تم تنفيذها فجر اليوم إعتداء سافر على حرمة بلد عربي, واصفا هذا الاعتداء بـ "العربدة الدولية", مطالبا في الأثناء بتحقيق دولي مستقل في جريمة قتل مدنيين بالمواد الكيماوية المحرمة التي اتخذتها القوى المعادية لسوريا تعلة لتبرير عدوانها الأخير.

ودعت المنظمة النقابية التونسية إلى وقف العدوان على سوريا وانسحاب كافة الأطراف الخارجية منها واعتبار ما يجري هناك نزاعا داخليا لا يحل إلا سياسيا, بإستثناء التنظيمات الإرهابية والمرتزقة الذين توافدوا على سوريا من كل أصقاع العالم.

كما طالب الإتحاد العام التونسي للشغل القوى الديمقراطية في المجتمع الدولي بالضغط على كل القوى المعادية لسوريا للكف عن تمويل الحرب الأهلية ومحاصرة تصدير الأسلحة إليها.

ولفت البيان إلى أن سوريا تتعرض منذ ست سنوات إلى حرب إرهابية دولية واسعة عمل خلالها الإئتلاف الدولي على تدمير البلاد وإشاعة الدمار على شاكلة ما تم خلال عقدين في العراق من خراب تطبيقا لوعد رامسفيلد الذي أقسم على إرجاع العراق إلى العصور الحجرية.  

وتابع البيان بأن الولايات المتحدة الأمريكية قادت مع فرنسا وألمانيا أكبر تحالف دولي ضد سوريا, وتشارك فيه تركيا والكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية.