حكمت المحكمة العليا بالمالديف، أمس الأحد، بالإفراج عن الرئيس الأسبق للبلاد مأمون عبدالقيوم بكفالة، حيث إنه كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 شهرًا لعدم تعاونه مع الشرطة في أحد التحقيقات.

وأشارت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إلى أن حكم الإفراج عن عبدالقيوم، الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا، جاء بعد أسبوع من فوز مرشح المعارضة إبراهيم محمد صليح بصورة غير متوقعة في الانتخابات الرئاسية متعددة الأحزاب والتي تعد الثالثة في البلاد، موضحة أنه كان قد أُلقي القبض عليه في فبراير الماضي بتهمة التآمر بغرض الإطاحة بالحكومة، وحُكم عليه في يونيو الماضي بالسجن لمدة 19 شهرًا لعدم تسليم هاتفه المحمول للمحققين.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأسبق محمد نشيد، الذي تولى الحكم بعد عبدالقيوم قد حُكم عليه في وقت سابق بالسجن لمدة 13 عامًا خلال محاكمة انتُقدت على نطاق واسع، غير أنه حصل على حق اللجوء في بريطانيا.