ذكرت دراسة طبية حديثة أن الإنسان يميل إلى الوثوق في الآخرين الذين يتحدثون لهجات مماثلة.
وقال الباحث "مارك بيل"، الأستاذ في كلية الطب جامعة "نيويورك": "ربما يوجد 2 مليار شخص حول العالم يتحدثون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، ويعيش الكثيرون منا في مجتمعات متنوعة ثقافيًا، نثق في الأشخاص الذين يختلفون عنا، فنحن نولي الكثير من الاهتمام لكل من الإشارات البصرية وصوت الشخص".
وتوصلت الدراسة، التي أجريت في هذا الصدد، أنه يكون هناك انحياز لمن يتحدثون نفس اللغة واللهجة، حيث يتم تنشيط مناطق مختلفة في المخ حال كان المتحدث يتحدث نفس لهجتنا تدفعنا هذه المراكز إلى سرعة الوثوق في الآخر.
واكتشف الباحثون أيضًا أنه عندما يستخدم المتحدثون لهجة إقليمية أو أجنبية صوتًا شديد الثقة، يتم الحكم على تصريحاتهم بأنها قابلة للتصديق بنفس القدر كمتحدثين أصليين للغة.