قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، إن أوروبا ستبقى شريكا رئيسيا في مجال التنمية في السودان، وأكدت تأييدها للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير ومفاوضات المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية-قطاع الشمال-.

وجدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان توماس يوليشني،-خلال لقائه أمس مساعد الرئيس السوداني جلال يوسف الدقير،- التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الحوار السوداني وخلق بيئة مواتية لاتخاذ تدابير، وبناء الثقة بين جميع الأطراف السودانية لتحقيق المصالحة والاستقرار والسلام الدائم بالسودان.

وأكد، أن الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكا رئيسيا للسودان في مجال التنمية وفي المستقبل، معلنا دعمهم للحوار الوطني الذي يضم كل الأطراف السودانية.

وأشار يولشيني، لأهمية نجاح الحوار ليؤدي إلى إصلاح سلمي في السودان، معربا عن أمله في نجاح مفاوضات المنطقتين لتأتي بالاستقرار لأهل المنطقتين والسودان.

وبدوره دعا مساعد الرئيس السوداني، إلى زيادة الدعم التنموي الأوروبي للسودان خلال الأعوام القادمة خارج اتفاقية "كوتونو"، مؤكدا أن الحوار الذي تتبناه الحكومة مع القوى السياسية سيظل قضية استراتيجية للدولة بغية الوصول إلى معالجات وحلول للقضايا كل بالبلاد، كما طالب الدقير، الاتحاد الأوروبي للعب دور محوري لدعم مسيرة الحوار التي تنتظم بالبلاد.
وشدد الدقير على ضرورة زيادة مشاريع التعاون بين الجانبين والانتقال من المساعدات الإنسانية إلى الإعمار والتنمية بمختلف أشكالها.