أكد سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا يوم الجمعة في بيان دعمهم "لإدماج ومشاركة المرأة بشكل كامل وهادف في عملية السلام" في البلاد.
وجاء البيان -الذي أدان أيضًا جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات- في الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، وفقا لما أوردته قناة "سي جي تي إن " الصينية.
وقال البيان إن النساء في ليبيا تم استهدافهن وتهديدهن واختطافهن وانتهاكاهن وقتلهن، مقدرا أن ما يقرب من 200 ألف فتاة وامرأة قد نزحوا، وحوالي 18 ألف امرأة وفتاة مسجلات كلاجئات وطالبات لجوء وآلاف المهاجرات اللاتي لا تزلن تحت التهديد الدائم لسوء المعاملة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الناشطات من أجل السلام والحوار في ليبيا منذ عام 2011 فقد ظلت النساء مستبعدات إلى حد كبير من الساحة السياسية والمشاركة الحقيقية في مفاوضات السلام ، ولا يزال العنف القائم على الجنس يقوض الممارسة الكاملة لحقوقهن.
وأضاف البيان "يجب إشراك النساء كجهات فاعلة وليس فقط اعتبارهن ضحايا. وجاء في البيان أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر يمثل فرصة لليبيا لمنح المرأة المكانة التي تستحقها كبناة سلام للتوصل إلى سلام أكثر استدامة.
وعانت ليبيا من تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي منذ الإطاحة بزعيمها الراحل معمر القذافي وقتله في عام 2011.