دعا سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا القادة الليبيين إلى قبول دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتلي "للاجتماع دون مزيد من التأخير، ربما خلال الشهر الفضيل، لمناقشة وحل جميع العقبات العالقة التي تمنع المواطنين من إعادة الشرعية إلى المؤسسات من خلال الانتخابات الوطنية".
وطالب بيان محلي لبعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء لدى ليبيا بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك القادة الليبيين إلى الاتفاق بشكل عاجل على الإصلاحات الضرورية اللازمة للحفاظ على الاستقرار والاقتصاد، حتى يتمكن الليبيون من الاحتفال بشهر رمضان دون خوف ومعاناة لأن العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية تؤثر بشكل متزايد على الحياة اليومية للمواطنين وفي جميع أنحاء البلاد.
وحث جميع الأطراف على العمل بروح الشهر الفضيل، وإطلاق سراح كافة المعتقلين تعسفًا، كبادرة حسن نية وأوضح أن شهر رمضان يمثل فرصة لتنحية الخلافات جانبا وإحراز تقدم في المصالحة الوطنية والوحدة.
وأعرب بيان الاتحاد الأوروبي عن التمنيات لجميع الليبيين رجالًا ونساءً شهر رمضان مباركًا وسلميًا، على أمل أن يدفع هذا الشهر جميع القادة إلى تجاوز خلافاتهم لبناء ليبيا موحدة وذات سيادة وديمقراطية ومزدهرة معًا.