عبر الاتحاد الأوروبي عن رفضه لإعلان قائد الجيش حليفة حفتر قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد مشيراً إلى أنها لا تقدم حلاً للوضع في البلاد.

وبحسب آكي قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن المؤسسات والدول الأوروبية تتابع ما يجري في ليبيا، خاصة لجهة تصاعد العنف بقلق بالغ موضحا أن التصرفات والتصريحات المدفوعة بالقوة والأحادية الجانب لا يمكن أن تخرج البلاد من الصراع وتعيدها لطريق السلام.

وأعاد بيتر ستانو التأكيد على النداءات المتكررة للاتحاد بضرورة أن تعمل الأطراف المنخرطة في الصراع الليبي على نبذ العنف وسلوك طريق الحوار للتوصل إلى حل سياسي يؤمن سلاماً مستداماً واستقراراً للبلاد، فـ"هذا بالضبط ما تحتاجه البلاد والمواطنون"، وفق كلامه.