أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيريا "هيلين كيف" أن الاتحاد سيستمر في تقديم الدعم إلى ليبيريا وأنه سيتعاون معها في العديد من المجالات من أجل التخفيف من بعض آثار التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته سفيرة الاتحاد الأوروبي مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الليبيري أرماه جالاه، تم خلاله بحث موضوع الانتخابات المثيرة للخلاف والوضع الاقتصادي والسلام والاستقرار.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد والشركاء الدوليين الآخرين سيستمرون في تأييد العملية الانتقالية في ليبيريا وتحسين الوضع فيها بناءً على المكاسب التي تحققت منذ نهاية الأزمة الأهلية الليبيرية خلال عام 2003.
واستفسرت السفيرة الأوروبية خلال المحادثات عن حالة الوضع الاقتصادي الليبيري والجهود المبذولة من أجل إنعاشه، خاصة وأن الاقتصاد الليبيري يوصف بأنه ليس في وضع أفضل.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الليبيري إن الحكومة تبذل جهودا بناءة، وإن قيادة مجلس الشيوخ والمجتمع الدولي يبذلان كافة الجهود الممكنة من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار.
وأكد نائب رئيس مجلس الشيوخ قائلا "إننا نسعى من أجل التوصل إلى حلول ودية للمشكلات حتى يمكن تجنب أي شكل من أشكال العنف.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الاقتصاد في ليبيريا يتعرض لبعض النكسات إلا أنه يشعر بتفاؤل بإمكانية حدوث تحسن كبير بعد اتباع سياسات اقتصادية صارمة.