مهد الاتحاد الاوروبي  بعد طول تأخير، الطريق امام ارسال قوة عسكرية الى جمهورية افريقيا الوسطى يفترض ان تدعم القوات الفرنسية والافريقية المنتشرة في هذه الدولة، حيث تصاعدت وتيرة أعمال العنف، كما أعلن مصدر رسمي.

وقالت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون انه بفضل "مساهمات جديدة" و"التكملة المقدمة من الدولة-الاطار" اي فرنسا، فان "قيادة العملية اوصت باطلاق العملية، وهي تتوقع ارتفاعا تدريجيا في عديدها في بانغي".

وبحسب مصدر اوروبي، فان قرار بدء انتشار عناصر هذه القوة على الارض، وموعد هذا الانتشار سيتخذ رسميا بحلول الاربعاء بعد الاجتماع المقرر الثلاثاء لممثلي الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد.

وبحسب مصدر آخر، فان قرار انتشار هذه القوة كان يفترض ان يتخذ في مطلع آذار/مارس الجاري، الا ان العقبة الرئيسة التي حالت دون صدوره كانت عدم توافر ما يكفي من الطائرات لنقل الجنود، وقد ازيلت هذه العقبة خلال اجتماع عقد مساء الجمعة.وازيلت هذه العقبة بفضل المانيا، التي وافقت الجمعة على توفير طائرتين لنقل الجنود من طراز انطونوف.

وبحسب مصدر دبلوماسي، فان فرنسا ساهمت في هذه القوة بالعدد الاكبر من الجنود. والقوة التي اطلق عليها اسم "يوفور-ار سي ايه" (يوفور-جمهورية افريقيا الوسطى) تساهم فيها بشكل خاص جورجيا وبولندا، وقد تقلبت هذه المساهمات خلال الاسابيع الاخيرة متأثرة بالازمة الاوكرانية.