تنطلق بالعاصمة الفرنسية، باريس، غدا الإثنين، محاكمة صحافيين فرنسيين، يشتبه في أنهما حاولا ابتزاز العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بمحاولة الحصول على مليوني يورو في العام 2015 مقابل عدم نشر كتاب يتحدث عن الملك.

وكان المغرب، قد قدم شكوى في باريس، مطالبا بفُتح تحقيق على الفور، بعد أن تم التنسيق للإطاحة بالصحافيين صيف 2015، والذي شهد لقاءات سرية في فنادق وتسجيلات سرية ومراقبة الشرطة ومغلفات نقود، حيث تم عقد اجتماع في 21 أغسطس 2015 بين مبعوث الرباط والصحفي إريك لوران في فندق بباريس، كان تحت مراقبة عناصر من الشرطة.

كما تم لاحقا، عقد لقاء اخر في 27 اغسطس 2015، في فندق آخر وبحضور الصحافية كاترين غراسييه شريكة لوران، كان بدوره تحت مراقبة الأمن، حينها وقع الصحفيين على اتفاق بقيمة مليوني دولار مع موفد العاهل المغربي، والذي قام بتسجيل المقابلات، لقاء التخلي لوران وكاترين عن كتابهما، وتم توقيفها بمجرد خروجهما من الاجتماع، وبحوزة كل منهما 40 ألف يورو نقدا.

وتمت متابعة الصحفيين الفرنسيين، بتهمة ابتزاز العاهل المغربي ويواجهان عقوبة السجن خمسة سنوات مع أداء غرامة تقدر بـ 75 ألف يورو.