تفاجأ الرأي العام داخل الاحتلال بأن خطة مرسومة للدعاية والتغطية على جرائمه بحق الفلسطينيين عبر روبوت يرتكز على آليات الذكاء الاصطناعي فشلت وانقلب الدعاية إلى عملية فضح ما تسبب في قلق كبير عند كبار قادته.

وقالت مصادر صحفية إن الروبوت الذي يدعى “فاكت فيندر إي آي”، تم تصنيعه في 2023، من أجل التغطية على جرائم الاحتلال عبر نشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، فاجأ الاسرائيليين بالدفاع عن الفلسطينيين.

ووصف الروبوت جنود الاحتلال بأنهم “مستعمرون بيض في إسرائيل العنصرية” وذكّر وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكين "بأفعاله التي تسببت في معاناة هائلة ودمار في غزة".

 وخصصت ما تسمى وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية ما لا يقل عن 550 ألف دولار منذ بدء الحرب في غزة لمشاريع تستخدم الذكاء الاصطناعي لنشر الدعاية المؤيدة للاحتلال ومجازره لكن الربوت ورط تلك الدعاية ونشر عكس ما يريده مصنعوه.