أحالت غرفة الإتهام بمجلس قضاء الجزائر، ملفا جديدا على المحكمة الجنائية يفصّل الأعمال الإرهابية التي ارتكبها محمد عوار أحد أبرز عناصر كتيبة خالد بن الوليد الناشطة بولاية البليدة منذ سنوات التسعينات إلى غاية 2002، أين تم توقيفه من قبل مصالح الشرطة العسكرية  وبحوزته عددا من الأسلحة، ويحمل قرار الإحالة، تهما خطيرة تضم جرائم وقعت على مستوى العاصمة وضواحيها، تتعلق بإنشاء جماعة ارهابية مسلّحة تعمل على نشر التقتيل والتخريب ووضع متفجرات في أماكن عمومية على غرار الأسواق، أدت إلى وفاة وجرح عدد من الأشخاص، كما سيجيب المتهم على أسئلة تتعلق بقضايا اختطاف واغتصاب وحيازة أسلحة ودخيرة مع تزوير وثائق واستعمالها.
محمد عوار صدر في حقه حكم بالإعدام بمجلس قضاء البليدة عن جرم الإنتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة، القتل ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد سنة 2002، حيث شارك جماعة ارهابية في اقتحام شركة أجنبية لبنانية خاصة بالهواتف اللاسلكية في منطقة واد الرمان بالعاصمة مع قتل مديرها وأمين مكتبه وشخص آخر، إضافة إلى تفجير قنبلتين بسوق واد بني عزة، أت وفاة شخص وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وقتل ثلاثة أشخاص كانوا في جلسة خمر رميا بالرصاص في ميناء بوهارون بتيبازة وإصابة آخرين بجروح بليغة.
كما قام رفقة خمسة إرهابيين آخرين بإطلاق النار على شباب كانوا يلعبون كرة القدم بزرالدة، مما أدى إلى مقتل بعضهم وإصابة آخرين.

يذكر أن مجالس القضاء بالجزائر تفتح دوراتها الجنائية بمئات القضايا الارهابية والتي لم يفصل في الكثير منها الى يومنا هدا.