قُتل قيادي بارز في حركة "الشباب المجاهدين" في عملية أمنية خاصة نفذها جهاز الاستخبارات الصومالية، بمدينة بارطيري، في إقليم جدو، جنوب غربي البلاد، بحسب مسؤول أمني.

وقال محمد يوسف، المتحدث باسم وزراة الأمن القومي، في تصريح لإذاعة مقديشو الحكومية، إن "العملية التي جرت الليلة الماضية، كانت ناجحة، واستهدفت مركزاً كان يجتمع فيه مسؤولون في حركة الشباب، بالمدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين مقاتلي الحركة وعناصر من جهاز الاستخبارات".وأضاف يوسف أن "العملية أسفرت عن مقتل عدد (لم يحدده) من القياديين في الحركة، بينهم القيادي البارز، يوسف حاج ( دون ذكر منصبه)"، مشيراً إلى أن الوزارة ستعلن في وقت لاحق مزيداً من التفاصيل.وأوضح أن هذه المهمة "تأتي في إطار العمليات التي ستشمل مناطق لاتزال تحت قبضة الإرهاب"، في إشارة منه إلى حركة الشباب.

ولم يوضح المتحدث الأمني نوعية العملية ما إذا كانت برية، أم إنزال جوي، خاصة وأن مدينة بارطيري تخضع بالكامل لسيطرة الحركة.وحتى الساعة 12.20 ت.غ، لم تعلق حركة "الشباب" على ذلك.غير أن سكان بارطيري قالوا في اتصالات منفصلة مع الأناضول، إنهم سمعوا دوي انفجارات، أعقبتها اشتباكات عنيفة في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية، في مركز الشرطة الخاضع لسيطرة الحركة.ورغم خسارة حركة "الشباب" مدنا استرايتيجية في جنوب الصومال، إلا أنها لاتزال تسيطر على مناطق شاسعة جنوب، ووسط البلاد.