تعرضت المدونة والناشطة مريم الطيب والمعروفة بـ"دوشكة الحربي" للإعتداء أمس الخميس في العاصمة الليبية طرابلس .

ونشرت الطيب شريطا مصورا على صفحتها الشخصية بـ"الفايسبوك" تحدثت فيه عن حيثيات الاعتداء الذي تعرضت له من قبل مسلحين .

وكان مقرّر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة قد أكّد في تصريحات صحفيّة تعرض الناشطة مريم الطيب للاعتداء والاعتقال القسري ومصادرة هاتفها الخاص من قبل جماعة مسلحة تسمي باب تاجوراء بطرابلس ليلة الخميس .

وفي ذات السياق أعربت منظمة "ليبيات صانعات السلام" في بيان لها عن ادانتها لهذا الإعتداء الذي استهدف الناشطة مريم الطيب.

وأشار البيان إلى "الإصابات التى تعرضت لها الناشطة والألفاظ التى وجهت لها، في ظل دولة ترفع شعار الحرية والديمقراطية ومبدأ الشريعة الإسلامية مصدرًا للتشريع" وفق تعبيره.

وطالبت "ليبيات صانعات السلام" الجهات الحقوقية والقانونية باتخاذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيق في الحادث.

مشيرة إلى أن "هذا الاعتداء، هو اعتداء على كل الليبيات، فليبيا ليست مقتصره على الدكتورة مريم فقط" على حدّ قولها .