انتهت في اليومين الماضيين اعمال تصوير العمل الفني الليبي الجديد اوبريت لم الشمل بإحدى استوديوهات التصوير بمدينة صفاقس ، ولم يتبقى سوى بعص اللمسات الفنية الأخيرة لإظهاره عبر القنوات الفضائية.
بوابة افريقيا الإخبارية تابعت العمل الغنائي من بداية انتاجه وحتى مراحله الأخيرة، واجرت لقاءات مع القائمين على هذا العمل ابرزهم
الفنان وملحن الاوبريت عبد الله الأسود الذي أعرب في مستهل حديثه عن شكره وتقديره لبوابة أفريقيا على متابعة العمل منذ انطلاق التسجيل إلى يوم التصوير النهائي.
وقال الفنان عبدالله الاسود إن أوبريت لم الشمل كان ثمرة تعاون مشترك ساهمت فيه شخصيات فنية ورياضية واعلامية من مختلف شرائح المجتمع بما فيهم الأطفال اضافة إلى فنانين من تونس والمغرب اضفوا لمسة جمالية على العمل.
️رسالة للسلام والتصالح
ويضيف ملحن أوبريت لم الشمل إن هذا العمل الفني الهدف منه ايصال رسالة تدعو للتصالح والسلام بين الأخوة أبناء البلد الواحد.
ويتابع الفنان عبدالله الأسود قائلا، إنه رغم العمل المضني والارهاق طيلة المدة الماضية خلال انتاج العمل الغنائي إلا أنه يشعر بسعادة لا توصف بعد الانتهاء من تصوير الأوبريت الذي سيرى النور قريبا.
وفي ختام حديثه تقدم ملحن اوبريت لم الشمل بالشكر لكل من كان داعما ومشاركا لهذا العمل الوطني وخاصة الهيئة العامة للمسرح والسينما والخيالة ، والمنتج والمنفذ والموزع وكل المشاركين في هذا العمل .
عمل على مستوى الحدث
كما كان لبوابة افريقيا لقاء مع الموزع الفني لاوبريت لم الشمل التونسي نعمان الشاعري الذي عبر عن سعادته للمشاركة في هذا العمل الغنائي الليبي الذي يدعو للسلام بين الأشقاء.
وأضاف، عملت بكامل مشاعري واحاسيسى وبذلك قصارى جهدي كي يكون هذا العمل لائق وفى مستوى الحدث لاننى اسعد جدا عندما يعم السلام بلدي الثاني ليبيا .
ليبيا ليست جارة وحسب
ومن جانبها قالت الإعلامية التونسية ألفة الوسلاتى التي كانت من ضمن المشاركات في اوبريت لم الشمل إنها " سعيدة جدا بأن تكون أحد دعاة السلام بين أبناء الشعب الليبي"، معتبرة أن ليبيا ليست بلد جوار وحسب بل بلد نتقاسم معه التاريخ والحضارة.
وأضافت الفنانة ألفة الوسلاتي " نحن في تونس حريصين كل الحرص أن تعود البسمة لأطفال ليبيا وتعود الحياة بشكل أحسن وأفضل مما هو عليه الآن وهذا سيكون خير لنا جميعا" .
للكلمة تأثيرها
وبدورها قالت الإعلامية بشرى الهوينى المشاركة في هذا المحفل الغنائي " إنها تشارك في هذا العمل الفني انطلاقا من مضمون الرسالة التي يحملها وهي الدعوة للمصالحة ولم الشمل بين ابناء الوطن".
وأضافت أن للكلمة تأثير قوى على الجميع لذلك تقع علينا مسؤولية كبيرة كوننا إعلاميين ودورنا يحتم علينا السعي مع مختلف الأطراف الفاعلة في كافة المجالات للم شمل الليبيين والتصالح فسما بينهم ونسيان الاحقاد والخلافات والحروب التي دمرت البلاد ونسببت بمعاناة آلاف الأسر والعائلات.
الرياضة بالسلام وليست بالعنف
وكان ختام المقابلات التقينا بحارس المنتخب الوطني الأسبق مصباح شنقب الذي اعتبر أن هذا العمل الغنائي رسالة سلام إلى كل أبناء الوطن.
وقال شنقب نحن كرياضيين وخاصة في المنتخبات الوطنية يهمنا السلام والاستقرار والوحدة الوطنية وما مشاركتنا في هذا العمل الوطني الا دليل على رغبتنا وحرصنا على ان يعم السلام ليبيا ونبتعد على لغة العنف.
وأضاف أن اى عمل يدعو للسلام في ليبيا سيلقى الدعم من كل الرياضيين لأننا أبناء وطن واحد ولا يجب أن تفرقنا السياسة بل يجب أن توحدنا فليبيا بلد الجميع .