قال المحلل السياسي سلطان الباروني أن إسناد مهام جديدة لسفير واشنطن لدى طرابلس "قد يكون رادعا بعض الشيء لبعض القوى السياسية التي تحاول تعطيل العمل السياسي في ليبيا، ويحمل إشارة أيضا أن الولايات المتحدة ملتزمة الأخرى بمخرجات الحوار الوطني الليبي".

وأضاف الباروني في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "تدخل أميركا القوي في الأزمة الليبية قد يكون بشكل أنضج من أوروبا، فالجميع شاهد كيف تعاملت الدول الأوروبية مع المشهد الليبي وحتى عندما قررت فرض عقوبات على شخصيات وقوى سياسية عطلت العمل في البلاد ولم تكن رادعة لهم من الأساس"، مؤكدا أن سياسة واشنطن الجديدة ستكون حاسمه مع هؤلاء المعرقلين.

وربط الباروني مناقشة القانون الآن وإضافة مهام جديدة لأجندة السفير الأميركي في ليبيا، بما يحدث في طرابلس من عبث تنظيم الإخوان والفصائل المحيطة به، ومحاولاتهم المستميتة لتأجيل الانتخابات بأي شكل.

وأوضح أن "رغم أن الإدارة الأميركية الجديدة جاءت من رحم الحزب الديمقراطي المعروف بعلاقته الجيدة بتنظيم الإخوان، فإنها الآن تدعم مخرجات الحوار السياسي، وستكون جادة في تنفيذ بنود قانون طرابلس الذي تم إقراره مؤخرا لمعاقبة أي فصيل يحاول تعطيل ما جاءت به المصالحة الوطنية".