نشرت ايبا باريكيرو أستاذة العلوم السياسية بجامعة مدريد المركزية نشرة مقالا تحليلياً في صحيفة الباييس الإسبانية بعنوان "تحديث الإسلام" رأت فيه أن أي حل لمشكلة التنظيمات الجهادية يتطلب اعادة تفسير وتصحيح "المراجع المقدسة" التي يستمد منها أنصار هذا التيار افكارهم.

وترى الكاتبة أنه بوسع أوروبا أن تقدم الأطر الملائمة لتمكين العالم الإسلامي من التكيف مع متطلبات الحداثة والمعاصرة.

 حيث ان العالم الغربي دأب على استخدام مصطلحات مبهمة أو اسلوب الاستعارة اللغوية لتفادي اثارة العواطف الإسلامية كلما أراد التحدث عن اعمال ارهابية يقوم بها الجهاديون، وهو الأمر الذي يستغله أنصار الاسلاموفوبيا لإثارة المزيد من الحقد على المسلمين بدون استثناء.

 وأضافت: من الصعب تحديد اوجه الخطر بدون ان نتكلم بمنتهى الصراحة، وعليه فإن جذور العمليات الإرهابية التي شهدها العام مؤخرا تنمو في أرضية تمتاز بعجز الإسلام عن حل التناقض بين التيار المتزمت او تيار الحداثة.

وعليه فالمشكلة ليست إلا مواجهة بين من يريد "أسلمة" الحداثة ومن يسعى الى تحديث الإسلام.