أدان رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي النائب مصطفى الجندي، بشدة الانفجار الذي وقع خلال تجمع للحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس "أيمرسون منانجاجوا" رئيس زيمبابوي، مؤكدا رفض البرلمان الإفريقي وبشكل قاطع وحاسم لأي محاولة للمساس بأمن واستقرار دولة زيمبابوي.

وأعرب "الجندي"، في بيان عن ثقته الكاملة في قدرة زيمبابوي قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا على مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة، مؤكدا أنه آن الأوان لتشكيل قوة عسكرية إفريقية تشارك فيها جميع الدول الإفريقية تكون مهمتها مواجهة جميع المخاطر والنزاعات والحروب التي تواجه أي دولة من دول القارة السمراء وفي مقدمتها مخاطر الإرهاب بعد انتشار هذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن والسلم الإفريقي والعالمي.

وتوجه النائب "الجندي" بالتهنئة لرئيس زيمبابوي بعد نجاته من هذا الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدفه شخصيا.