أكد مجلس النوابالليبي المنتخب والمنعقد في مدينة طبرق شرقي البلاد، اليوم الأحد، على أن الهدف من الهجوم على منطقة الهلال النفطي هو الاستحواذ على الموارد التي تحتاجها المليشيات لتمويل عملياتها الإرهابية كما فعلت نظيراتها من الجماعات الإرهابية في مناطق أخرى من العالم، بحسب تعبيره.

وفي بيانه بشأن الهجوم الأخير على منطقة الهلال النفطي يقول "لم يُجانب مجلس النواب الصواب عندما قرن جماعة "فجر ليبيا" بجماعة "أنصار الشريعة" تحت اسم "الجماعات الإرهابية" وها هي الوقائع والأحداث تثبت على أرض الواقع -متمثلة في هجوم قواتهم على المنشآت النفطية- ما أكدته التقارير من أن "ميليشيات فجر ليبيا وجماعة أنصار الشريعة وميليشيات الفاروق المتطرفة"، جماعات إرهابية، وأن تحالفا حقيقيا يجمعها".

وأضاف البيان "يأسف مجلس النواب لهذه التصرفات التي ستزيد المشهد الليبي تعقيدا، ويزيد معها فقدان أرواح أبنائنا، وندعو العقلاء من جميع المدن والمناطق منع أبنائهم الذين التحقوا بهذه المليشيات من الانجرار وراء هذا الإرهاب".

وختم البيان بالقول "تأكد لنا أن الهدف من الهجوم على منطقة الهلال النفطي هو الاستحواذ على الموارد التي يحتاجونها لتمويل عملياتهم الإرهابية كما فعلت نظيراتها من الجماعات الإرهابية في مناطق أخرى من العالم، والتي استولت فيها على مقدرات هائلة من إيرادات النفط لتمويل عملياتها، وفي ظل هذه التطورات الخطيرة ينبه مجلس النواب المجتمع الدولي إلى خطورة الاستهانة بهذه العمليات التي قامت بها هذه الجماعات الإرهابية، ويدعو إلى ضرورة أخذ التطورات الأخيرة بمحمل الجد، وتقديم الدعم اللازم للدولة الليبية في جهودها الرامية إلى بناء مؤسساتها العسكرية لمواجهة الإرهاب، استجابة لبيانات وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".