دان مجلس النواب الليبي (البرلمان) ،مساء اليوم الاثنين ،ما وصفه بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الإرهابية التابعة لميليشيات "فجر ليبيا" بمدينة ترهونة ،والتي راح ضحيتها عدد من أفراد عائلة أبو عجيلة الحبشي ،المختطف من الإرهابيين منذ سنتين وعدد من أعيان المدينة.
و حمّل المجلس في بيان له تحصلت بوابة إفريقيا الإخبارية على نسخة منه ،الميليشيات و الشخصيات السياسية التي على صلة بها المسؤولية القانونة كاملة على هذه الجريمة ،مشيرة أن هذه الجرائم تصنّف بكونها جرائم حرب دولية يعاقب عليه القانون الليبي و كافة القوانين و الأعراف و المواثيق الدولية وهي لا تسقط بالتقادم أو مضي المدة.
و طالب البرلمان المجتمع الدولي و المنظمات الدولية المعنية بمجال حقوق الإنسان إدانة هذه الجريمة ،مؤكدا "أنه سيتم سيلاحق مرتكبي هذه الجرائم و المجرمين أينما وجدوا بكافة الطرق المتاحة".
وكانت مجموعة مسلحة اقتحمت منزل العقيد بوعجيلة الحبشي امر ومؤسس كتيبة الاوفياء سابقا والمختطف من مايو 2012 واطلقت النار على من بداخله ليقتل بعد قيام طائرة حربية مجهولة استهدفت صباح اليوم الاثنين على رتل عسكري بالقرب من مقر شركة اتيب ومصنع الانابيب بالمدينة الذي يستخدم لتخزين السلاح والدبابت والمدرعات المنقولة اليه خلال اليومين الماضيين من معسكر سوق الاحد بغرب المدينة بعد مقتل صلاح البركي احد قادة فجر ليبيا .وتعتبر كتيبة الاوفياء واحدة من اكبر الكتائب التي شكلت في ربيع 2011 وانظمت الى رئاسة الاركان العامة وخاضت معارك في الشرق قبل انتقالها الى مدينة مصراتة لتشارك في معارك مصراتة وانتقلت بعدها الى مدينة ترهونة وتضم عدد من العسكريين التابعين للجيش الليبي وقد حلت بعد اختطاف امرها سنة 2012 .