قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، القائد العام للقوات المسلحة، «لولا انحياز القوات المسلحة لرغبة الشعب، لكان هناك انزلاق في الفوضى وانحدار للمجهول». وأكد أن هناك مخططات لا زالت تسعى لتقسيم السودان حتى الآن قائمة، وتضع في أولوياتها تفكيك القوات المسلحة، مشيدا بالتناغم التام بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، وأن محاولة الوقيعة بينها يائسة وفاشلة، حيث ستظل شوكة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار السودان.
وأكد البرهان، لدى لقائه ضباط وضباط صف وجنود منطقة الخرطوم العسكرية بحضور الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان ونوابه وقادة الوحدات والتشكيلات ومديري الإدارات بالمنطقة، أن القوات المسلحة ستظل قوية وعصية مهما تحدث عنها المشككون في قدراتها، وأنها ستظل صخرة تنكسر عندها كل سهام الاستهداف.
ودعا إلى عدم الاستجابة إلى «الهتافات والأقوال المستفزة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى»، مشددا على أن القوات المسلحة لا تتنكر لأي شخص جاء لمساندتها، وخصوصا «مجاهدي الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية».
وحيا الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان جهود القوات المسلحة ورجالها في صناعة الاستقلال، منذ الرعيل الأول وحتى الآن، مشيدا بالدور الكبير المتعاظم الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الثغور والبلاد، والذي يستحق الثناء والشكر والتقدير والاحترام من الجميع.
وأضاف أن السلام أولوية المرحلة الانتقالية حتى ينصرف الجيش لواجباته الأساسية في التدريب والتنظيم وحماية السلام، وأن يكون السلام مستداماً يحقق كل تطلعات السودانيين ويحل مشاكلهم ويُزيل ضرر المتضررين من الحرب.
وأكد أن هناك مخططات لا زالت تسعى لتقسيم السودان حتى الآن قائمة، وتضع في أولوياتها تفكيك القوات المسلحة، مشيدا بالتناغم التام بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، وأن محاولة الوقيعة بينها يائسة وفاشلة، حيث ستظل شوكة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار السودان.