أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها رصدت على مدى الأيام القليلة الماضية الاستخدام غير الشرعي للقوة وأعمال التخويف ضد المؤسسات الخاصة والعامة في طرابلس، لا سيما مصرف الأمان فرع السياحية والشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية.
وأوضحت البعثة الأممية في بيان لها أن "هذه الاعتداءات تهدف إلى السيطرة على هذه المؤسسات والحصول على امتياز الوصول إلى الموارد المالية" مضيفة "إذ تحت غطاء توفير الأمن أو الإدعاء بسلطة غير مدعمة، قام مسلحون بتخويف الموظفين، وفي بعض الحالات بالاعتداء البدني عليهم، ما حال بينهم وبين تمكنهم من أداء أعمالهم بفعالية".
وأضافت البعثة "أن التدخل في سبل معيشة الليبيين والثروة الوطنية الليبية يعدّ أمراً خطيراً ويجب أن يتوقف على الفور كما يجب ملاحقة مرتكبي هذه الأعمال ومقاضاتهم جنائياً".
وتابعت البعثة الأممية "يتوجب على المجموعات المسلحة الانسحاب من مؤسسات الدولة والمؤسسات السيادية والمرافق المدنية، لا إحكام قبضتها على هذه المؤسسات".
ودعت البعثة "حكومة الوفاق الوطني إلى الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس والتي تهدف إلى استبدال المجموعات المسلحة بقوات أمن نظامية ومنضبطة".