توفي شخص أمس الأحد بعد إصابته ببكتريا "فايبرو فولنيفيكاس"، وهي نوع من البكتريا الآكلة للحم، بينما كان يقضي إجازته في مقاطعة أوكالوسا بولاية فلوريدا الأميركية.
وتصيب "البكتريا الآكلة للحم" واحدا من كل ١٠٠ ألف شخص سنويا حول العالم وتقتل ١٠٠ شخص في الولايات المتحدة فقط، حسب بيانات مراكز مكافحة الأمراض الأميركية.
وتصيب البكتريا الأشخاص الذين يتناولون مأكولات بحرية غير مطهية جيدا أو يعرضون جروحا جلدية إلى مياه البحر.
وتحدث الإصابات بالبكتريا آكلة اللحم بين شهري مايو وأكتوبر بينما تكون مياه الأبحار والمحيطات دافئة.
البكتريا آكلة اللحم تتغذى على الأنسجة الرخوة وتتسبب في توقف الدورة الدموية وتآكل أنسجة الجلد.
وتدمر هذه البكتريا الأنسجة المجاورة للعضلات والأعصاب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى " فايبرو فولنيفيكاس"، تستطيع بكتريا "إيشيريشيا كولاي" أن تتسبب في الأعراض ذاتها.
وتهاجم البكتريا أكلة اللحم أنسجة الجلد أيضا من خلال الإصابات السطحية وليس الجروح فقط.
ويعاني المصاب من ألم حاد وأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
ويعالج المصابون بهذا النوع من البكتريا عن طريق تناول مضادات حيوية لكن في الحالات المتطورة يتم اللجوء للجراحة.
وحسب مراكز مكافحة الأمراض الأميركية، فإن التعامل الجيد مع الجروح وتنظيفها بشكل دوري يمنع الإصابة بأي بكتريا.
وبكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالبكتريا آكلة اللحم ولذلك ينصحهم الأطباء بالحذر وعدم التعرض لأي جروح.