اتهم عضو مجلس النواب علي التكبالي، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بـ "محاولة تشويه سمعة القيادة العامة للجيش والحكومة المؤقتة".
وقال التكبالي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "السيد صنع الله أمير النفط الذي يرتعد فرقا من خسارة مركزه أبى الا ان يشارك في تشويه سمعة القيادة والحكومة المؤقتة بادعاء انهما يبيعان النفط إلى جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة. السيد صنع الله يعلم، وكل الدول التي فرضت حصارا ظالما على بيع النفط من المنطقة الشرقية تعلم، أنها فرضت هذا الحصار لكي تسمح لشركة جلنكور باحتكار استخراج النفط وشرائه بثمن مخفض من حقل السرير ومسلة، وتحميله عبر ميناء الحريقة في طبرق، ومن ثم إعادته إلينا على هيئة مشتقات نفطية بسعر أعلى، وبعد ذلك يسمحون للوردات الحرب بتهريبه إلى الدول المجاورة ليصبحوا أثرياء ويشترون السلاح ليقتلوا به الشعب الليبي. نحن في لجنة الطاقة نعي هذا جيدا وحذرنا منه مرار، وتحدينا مافيات النفط علنا. اقول لأمير النفط المنصب غصبا على رأس المؤسسة أن أي عقد في ملكيته الخاصة المعروفة مجازا بمؤسسة النفط الوطنية يجب ان يحمل توقيعة وتوقيع غلامه عماد بن رجب، وإلا فإنه يعد باطلا. فلو أعلن مغتصب المنصب النفطي ان القيادة والحكومة المؤقتة توقعان عقودا خارجية، فلا بد ان يكون متواطئا معها، وهو الذي سهل لهما ذلك، علما بأن حظر التصدير كان مفروضا على المنطقة الشرقية رغم التفاهم الذي جرى بين المؤسستين، ورغم ان الذي افتك احتلال المنطقة النفطية من القرصان جظران هو الجيش العربي الليبي"، وذلك بحسب تعبيره.