شهدت أسواق العاصمة الموريتانيا نواكشوط، رمضان هذا العام 1443 هجرية، رواجا غير مسبوق للتمور الليبية، حيث انتشرت محلاتها في عدة أحياء، مزاحمة التمور الجزائرية والتي ظلت لسنوات تتربع على موائد رمضان الموريتانيين.
وقالت زينب محمد إنَّها أصبحت تشتري ما تحتاجه من كميات التمور الليبية في اغلب الأسواق الشعبية، بعدما كان يقتصر وجود محلاتها على حي تفرغ زينة الراقي.
وتضيف في حديثها لبوابة فريقيا أن التمور الليبية تمتاز بسعرها المتوسط وبجودتها العالية.
وبدوره محمد الحيمر ، يقول لـ”بوابة افريقيا الاخبارية” عن أسعار التمور الليبية هذا العام إنَّها “مناسبة ويمكن لأي أسرة أن تشتري ما تحتاجه بحسب قدرتها”. لكنه يعتبر حفظها صعب شيئ ما خاصة نوعية البلح التي تحتاج لتخزينها في ثلاجة بشكل دائم.
ودعا الحيمر، تجار ليبيا مستقبلا إلى استيراد نوعيات أخرى من التمور تكون سهلة الحفظ والتخزين .