بدأ تشكيل الجماعه بعد الجهاد فى أفغانستان ضد السوفييت 1980 حيث تم تجنيدها تزامنا مع تصاعد  المد السلفي  الجهادي الذي زاد بعد نجاح الثورة الايرانيه واصبحت  احدي البلدان العربية  مقر الاعداد والتهييئه ومن ثم النقل الى الباكستان الى" بيت الانصار" ما يعرف "بالبيت الليبي" وبعد انتهاء الجهاد أمروا بالعودة الى أوطانهم وتشكيل جماعات جهاديه لاسقاط انظمتهم فى دولهم. وبالفعل عاد هولاء الى ليبيا فى التسعينيات للقيام بحملة اغتيالات واعمال ارهابيه وسرقة الاسلحه وشكلوا خلايا جهاديه وتمكن الامن من اكتشافها ومواجهتها مواجهة مسلحه تم قتل من قتل وفر الاخرون ووضع المقبوض عليهم على ذمة قضايا جنائيه تصل عقوباتها للاعدام حتى اصبح هذا التنظيم فى اواخر التسعينات شبه منتهي عمليا على الارض.

السلفية الجهادية في ليبيا  (أنصار الشريعه) ويقدر عدد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا بنحو 54 فصيلاً، هي من قامت بقتل السفير الأمريكي في بنغازي، وكذلك قامت بتدمير الأضرحة وفق معتقدات السلفيين الذين لا يؤمنون بزيارة الأضرحة، وحتى لو كانت لأولياء صالحين أو لصحابة الرسول. تمتلك الجماعات السلفية الليبية كتائب مقاتلة وترسانة من الأسلحة التي غنمتها طيلة فترة الثورة ما يعني أن هذه الميليشيات باتت تشكل دولة داخل الدولة، و تنتشر كتائب أنصار الشريعه فى المدن( درنه ،بنغازي،سرت.السدادة ،أجدابيا وبدأت الان بالظهور فى المنطقه الغربيه وطرابلس) .

وتولت  قطر مهمة تلميع زعامات التيارات الاسلاميه على شاشات قناة الجزيره وكل القنوات الغربيه وحولتهم لابطال تحرير وثم تسليحهم ودعمهم حيث تولت ام التنظيمات الاسلاميه المتطرفه الاخوان المسلمين السيطره على المشهد السياسي ومفاصل الدوله من خلال أتباعها وتحالفاتها الدوليه والمحليه مع التنظيمات الاسلاميه و الاخري باستخدم القوه العسكريه لفرض مخططها وهو قيام دوله الخلافه في المغرب العربي التى تتفق جميعها فى عداء الغرب من خلال اعلان مرحله "الصمت"وهي تعتبرها التنظيمات مرحلة بناء وسيطره واعداد من خلال فتوي شرعيه إبتدعها الاخوان تسمى" التقوى"تبيح الكذب وتشرعنه واخفاء المقاصد .