أعلنت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة نصاف بن علية, اليوم الأحد 22 مارس 2020, تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد إثر إجراء 132 تحليلا مخبريا, ليرتفع العدد إلى 75 إصابة.

وتتوزع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في تونس كالاتي:

15 حالة في ولاية أريانة 10 حالات منها وافدة و5 حالات عدوى محلية.

2 حالة في ولاية القيروان إحداها وافدة والأخرى حالة عدوى محلية.

1 حالة في قفصة تماثلت للشفاء.

3 حالة في ولاية المهدية إحداها وافدة إضافة إلى حالتي عدوى محلية.

22 حالة في ولاية تونس 14 حالة منها وافدة إضافة إلى 8 حالات عدوى محلية.

2 حالة في ولاية بنزرت إحداها وافدة (غادرت تونس) إضافة إلى حالة عدوى محلية.

 5 حالة في ولاية تطاوين 4 حالات منها وافدة وحالة عدوى محلية. 

5 حالة في ولاية سوسة وافدة.

 5 حالة في ولاية المنستير 4 حالات منها وافدة إضافة إلى حالة عدوى محلية.

5 حالة في ولاية بن عروس 3 حالات منها وافدة إضافة إلى حالتي عدوى محلية.

3 حالة في ولاية مدنين وافدة

1 حالة في ولاية نابل وافدة

4 حالة في ولاية صفاقس وافدة

1 حالة في ولاية قبلي وافدة

1 حالة في ولاية قابس وافدة

وتم إلى حدود اليوم الأحد إخضاع 12395 شخصا للحجر الصحي الذاتي, 4753 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية.

وسجلت تونس اليوم الأحد حالتي وفاة بين المصابين بفيروس كورونا ليبلغ عدد الوفيات الجملي ثلاث حالات تتوزع بين محافظات صفاقس, جنوب, وسوسة, وسط شرق, وأريانة, شمالي العاصمة وتتعلق بإمرأة في سوسة (72 سنة) ورجل في صفاقس (72 سنة) ورجل في أريانة (60سنة).

كما أعلنت وزارة الصحة تصنيف جزيرة جربة, جنوب البلاد, بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد بعد اكتشاف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لم يعرف مصدر عدواها.

وقررت السلطات التونسية الغلق التام لأربع مناطق بمحافظة مدنين ووضعها تحت الحجر الصحي الشامل, وهي حارة جرجيس والحارة الكبيرة والحارة الصغيرة بجربة وسوق الصاغة.

ودخلت تونس ابتداء من اليوم الأحد في الحجر الصحي العام, وذلك إلى غاية 4 أفريل المقبل.

وبموجب إقرار الحجر الصحي العام يواصل 15 بالمائة فقط من السكان أي حوالي مليون ونصف مليون تونسي العمل حتى لا تتعطل المصالح الحيوية للبلاد.

وفي هذا الإطار, أكد رئيس الحكومة إلياس الفحفاخ, في كلمة توجه بها إلى التونسيين السبت, أن الحجر الصحي العام سيمكن من القيام بقرابة 10000 تحليل لتشكيل عينة لمعرفة الإتجاهات المحتملة ومدى انتشار المرض, وبالتالي الإستعداد لكل السناريوهات بصفة استباقية.

وأكد الفخفاخ أن البلاد تخوض معركة خطيرة لا مجال للإستهتار والعبث فيها, مشددا على أن رد الدولة سيكون قاسيا وقويا على كل المحتكرين والمتلاعبين بقوت التونسيين وبصحتهم وبحياتهم والذين ترتقي جرائمهم إلى مرتبة جرائم حرب, وفق تعبيره.

جدير بالذكر أن تونس هي أول دولة عربية تفرض حجرا صحيا في كامل أراضيها لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما أعلنت السلطات التونسية بتاريخ 17 مارس الجاري حظر التجول في كامل الجمهورية بداية من الساعة السادسة مساء وإلى الساعة السادسة صباحا, وذلك في إطار الخطة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

وقبل ذلك, أعلنت تونس غلق حدودها البرية والجوية والبحرية وإقرار نظام العمل بالحصة الواحدة وإجلاء رعاياها العالقين في الخارج, إضافة إلى إجلاء السياح الأجانب من أراضيها.