يُعد السودان الغربي والأوسط من المناطق التي قامت فيها دول إسلامية, وازدهرت فيها اللغة العربية والثقافة والحضارة الإسلامية قبل الاحتلال الأوروبي لها, ومن هذه الدول إمبراطورية البرنو الإسلامية، والتي قامت في السودان الأوسط في منطقـة بحيرة تشاد الواقعـة إلى الشـرق من دول الهوسا، وتقع هذه البحيرة في قلب الإمبراطورية(1)، وقد جعلها موقعها مركزاً مهماً ونشطاً, وذلك لالتقاء طرق القوافل عندها، وقد انتشرت فيها عدة قبائل، ومن أهمها: قبـائل شـو العربيـة، وكانـمبو KANIMBO، والكانوري KANORI، وتبـو TOUBO، وبـولالا BOLALA.

ومن الدول الإفريقية الحديثة التي قامت على أنقاض إمبراطورية البرنو أو ضمت أجزاء منها:

1–جمهورية تشاد: وشملت أغلب الأجزاء الشرقية من إمبراطورية برنو، وتضم كانم كلها.

2–جمهورية إفريقيا الوسطى: وتضم الأطراف الجنوبية من الإمبراطورية.

3–جمهورية النيجر: وتضـم أغلب الأجزاء الشمالية والشـمالية الغربية من إمبراطوريـة البرنو، وفيها مدينة بلما (BILMA)، كما تضم واحة كاوار، وكذلك تضم مدينة زندر العاصمة الثانية لجمهورية النيجر.

4–جمهورية نيجيريا: وتضـم إقليم برنو الأصلية غرب بحيرة تشاد، وتضـم من المدن البرنوية المشهورة العاصمة القديمة نجازارجامو، وكاكا ودكوا وميدغوري ونجورو.

5–جمهورية الكاميرون: وتضم بعض الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية من إمبراطورية البرنو.

نشأة إمبراطورية برنو(2) وتاريخها:

ينقسم تاريخ البرنو إلى عصرين:

1–العصر الكانمي:  يبدأ من القرن الثامن الميلادي إلى الرابع عشر الميلادي.

2–العصر البرنوي:  يبدأ من أواخر القرن الرابع عشر إلى نهاية سقوط إمبراطورية البرنو على يدي الاحتلال الفرنسي والإنجليزي.

«قامت الحكومة الأولى لإمبراطورية البرنو في إقليم كانم (KANEM), ويرجع تاريخ ظهور مملكة كانم إلى الأزمنة السحيقة، وقد كثرت الروايات والأساطير حول ظهورها وأصولها، ويُرجع بعضهم تاريخ ظهورها إلى ما قبل الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا، وذلك حسب الروايات المحلية»(3)، ويُرجعه آخرون إلى القرن الثامن الميلادي بناء على ما توصِّـل إليها نتائج أعمال الحفريات التي قـام بها المؤرخ الإنجليزي كـرودور (CROWDER)، وبعضهم يُرجـع ذلك إلى القرن الخامس الميلادي، ومنهم من يدلل على وجودها قبل الميلاد على أساس التشابه في الآثار التي وجدت عندهم في قصورهم القديمة وبين آثار الفراعنة في مصر؛ خصوصاً في الصناعات النحاسية وصناعة الفخار والحديد(4)، غير أن التاريخ الثابت والمسجّل لظهور دولة ذات نظم إدارية وعسكرية وقضائية يرجع إلى القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي، ثم نمت واتسعت خلال القرنين التاسع والعاشر للميلاد، وذلك بفضل دخول الإسلام ورسوخه بين سكانها.تقول بعض المصادر إن أول من اعتنق الإسلام من ملوك كانم هو السلطان أومي جلمي، الملك الثاني عشر في عداد ملوكهم قبل الإسلام والأول بالنسبة لملوك الإسلام، كان حكمه فيما بين عامي 479هـ - 490هـ / 1085م - 1097م، وذلك حسبما ورد في المحرم(5) الذي أصدره السلطان أومي جلمي، فقد بدأه بالبسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أول بلد دخله الإسلام في السودان هو برنو، وأن ذلك كان على يد الداعية المسلم الفقيه محمد بن مافى، وكان معمّراً عاش مائة وعشرين سنة تقريباً، وعاصر خمسة مايات لبرنو؛ أولهم الماي بولو الذي كان يحكم عام 1020م تقريباً، وآخرهم الملك أومي جلمي الذي كتب هذا المحرم عنه(6).وقام الماي دونمه بن أومي 491هـ - 545هـ / 1098م - 1150م بالجهاد لنشر الإسلام في الإمبراطورية، ووسعها إلى بلاد النيجر والهوسا وباغرمي وشاري، وأدى فريضة الحج غير مرة، وهو أول من بنى مسجداً في مدينة بالاك (BALAK) شرقي كانم.

وبعد وفاته عام 545هـ الموافق 1150م اعتلى عرش إمبراطورية كانم برنو السلطان بري بن دونمه من عام  546هـ - 572هـ / 1150م - 1176م، واشتهر بكونه فقيهاً مثقفاً، لكنه كما قيل كان متشدداً في أحكامه وعقوباته؛ حيث حكم بالقتل على السارق بدلاً من عقوبة قطع اليد، ولذا سجنته أمه مدة عام عقاباً له على هذا الحكم(7)، وقد وصفه بعض المؤرخين بالضعف لهذه الحادثة، ولكن هذا في الحقيقة إنما يدل على قوة الإسلام والتمسك به في عهده، ومدى طاعته لوالدته التي اشتهرت بالعلم والورع، وكانت وصيَّـةً على ولدها تُـشرف على شؤون المملكة(8)حينما كان صغيراً لم يبلغ الرشد، وظل يحكم بالعدل وإقامة الشريعة إلى وفاته في عام 572هـ / 1176م.

وتولى العرش بعده عبد الله بن بكر بن بري من عام 1176م إلى 1194م، ثم تولى السلطان سالم بن بكر عام 1194م - 1220م / 590هـ - 617هـ، وقد اشتهر عهده بنشر الإسلام وثقافته؛ عن طريق تشجيع العلماء وبناء المساجد والمدارس التي تعلّم القرآن الكريم، وقرأ بنفسه مائة وخمسين كتاباً تقريباً على يد العالم الجليل أبي عبد الله ديلي بن بدر الكانمبو، وهو أول سلطان من سلاطين وملوك السودان بعث بكسوة إلى الكعبة، وتوفي في عام 1220م / 617هـ(9).

وتولى بعده السلطان دونمه بن دابال 1221م - 1259م / 618هـ - 657هـ، وقد عُـرف بالجد والحزم, ونجح في توسيع رقعة الدولة حتى وصل بها إلى منطقة فزان شمالاً، وضم إقليم دارفور في الشرق, وهو الذي حطّم المعبد الوثني الذي عُرف باسم ميون (MUNE), فوضع بذلك حدًّا للأوهام والخرافات التي كان السكان يعتقدونها، وهو أول من تلقب بأمير المؤمنين تأسياً بالسلطان الحفصي المنتصر في تونس (1249م - 1277م) والذي تلقـب بأمير المؤمنين، وكانت هناك علاقات ودية بين كانم برنو وبلاط تونس.

وبعد وفاته تولى عرش كانم برنو عدة سلاطين، ومن أعظمهم على الإطلاق الماي إدريس ألوما (1570م - 1603م), وقد وصفه مؤرخ بلاد كانم برنو أحمد بن فرتو(10) في كتابه (تاريخ إدريس ألوما وغزواته) فقال: «وكان السلطان إدريس ألوما شديد التمسك بالكتاب والسُّـنّة, شديد الكراهية لأهل البدع والمحدثات، ولقد حكم بالكتاب والسُّـنّة في عهد ملكه...»(11)، واعتنى بالأيتام والأرامل، ووجَّه اهتماماً بالغاً للإصلاح في الداخل والخارج، وازدهرت البلاد واستقرت، وقام بعدة غزوات ضد الوثنيين، وبخاصة سكان جزائر بحيرة تشاد، وكان يستخدم الأسلحة النارية التي كان يحصل عليها من الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على شمال إفريقيا، وذلك بمبادلتها بالعاج وريش النعام وجلود النمور والتماسيح, وقد توفي الماي إدريس ألوما في عام 1603م تاركاً إمبراطورية واسعة المساحة متمتعة بالأمن والاستقرار والازدهار.

وخَلَفَـه في السلطة عدة مايات من عام 1603م - 1846م، حيث تمكن الشيخ محمد الأمين الكانمي أن يسيطر على مقاليد الحكم، «والشيخ محمد الأمين الكانمي من مواليد فزان  - في ليبيا -, ومن العلماء البارزين الذين عملوا على نشر الإسلام وثقافته، وتثبيت قواعده وتطهيره من الشوائب الوثنية، وكان يحث دائماً على الجهاد والتمسك بالدين, وقد استقر في كانم حيث تزوج من ابنة أمير من أمراء البرنو، ورفض أن يغادر البلاد أمام الغزو الفلاني - جيوش الشيخ عثمان بن فوديو- ، ونظّم قوة صغيرة من أنصاره من قبائل الكانمبو، وقاوم الفلانيين حتى حال دون تقدمهم إلى شرقي بحيرة تشاد، ونجح في تحرير شرقي برنو بعد وقعة انتصر فيها على الفلانيين في نجورنو (N’GORNU) »(12)، واستدعاه السلطان أحمد بن علي وطلب منه الاستشارة والعون في محنته لرد خطر الفلانيين، فكتب الشيخ الكانمي ثلاث رسائل؛ إحداها إلى قائد جيش الفلانيين الزاحف وهو غوني مختار، والرسالتان الأخريان إلى زعماء برنو المنافسين والمتصارعين من أجل السلطة، وطلب منهم أن يتَّحدوا ويضمّوا صفوفهم في مواجهة الخطر المشترك، لكنه لم يتلق منهم رداً(13)، وواصل الفلانيون زحفهم نحو عاصمة كانم حتى سقطت في أيديهم في مارس عام 1808م، «وهرب السلطان أحمد بن علي نحو الشمال حيث مات، وتولى السلطة بعده ابنه دونمه بن أحمد، واستطاع تنظيم صفوف جيشه بمساعدة الشيخ الكانمي والعودة إلى العاصمة واستردادها عنوة، وهزم جند الفلانيين وقتل قائدهم غوني مختار, وذلك في عام 1811م.

وبعد هذه الوقائع رأى الشيخ أن يدخل في مفاوضة مع الفلانيين, وأن يستوضح منهم سبب حروبهم لبرنو الإسلامية، وتبودلت الرسائل بين الكانمي وزعماء الفلانيين»(14)، ولم تمنع هذه الرسائل من تقدم الفلانيين؛ حيث هاجم أميرهم إبراهيم زكي عاصمة برنو وهرب الماي منها، وقد أدت هذه الأحداث إلى ظهور قوة الشـيخ محـمد الأمين الكانمي؛ إذ أصبح الحاكم الفعلي في إمبراطورية البرنو التي بدأت شمسها في الأفول, وذلك منذ عام 1809م إلى وفاة الشيخ الكانمي عام 1835م، وقد صار باستطاعة الكانمي أن يعزل ويولي من يشاء من رجال الدولة ولا يخالف السلطان له أمراً، واتخذ الكانمي من مدينة كاكا (KAKA) مركزاً له.

وبعد وفاة السلطان علي بن دلاتو صار الشيخ حاكماً فعلياً وشرعياً لبرنو، وصار الملوك يُعرفون بالشيوخ بدلاً من لقب (المايات)، وظل لقب (الشيخ) متداولاً في أبناء الشيخ الكانمي وأحفاده حتى القرن التاسع عشر الميلادي؛ حيث تفتت الإمبراطورية وتقاسمتها الدول الاستعمارية(15) بريطانيا وفرنسا وألمانيا في عام 1894م.

وهكذا تلاشت إمبراطورية البرنو الإسلامية التي كانت الثقافة الإسلامية هي ثقافتها، واللغة العربية هي لغة التعليم ولغة الدولة الرسمية والمعاملات التجارية والمراسلات الدولية, ولقد بلغ الأسلوب العربي درجة كبيرة من التقدم في الإمبراطورية كما يبدو من مؤلفات علمائها, نلاحظ ذلك من خلال الرسائل التي تبودلت بينهم وبين جيرانهم، فمثلاً في رسالة الماي عثمان بن إدريس إلى السلطان أبي سعيد الظاهر برقوق سلطان مصر؛ يتضح مدى ما بلغه الأسلوب العربي من التقدم في تلك البلاد, وهي غنية بالشواهد من القرآن الكريم، مثل قوله في الرسالة بعد ذكر أنهم من بني سيف بن ذي يزن، وأنهم من العرب, وإفساد الأعراب في أرضهم، وقتلهم ملك برنو عمرو بن إدريس؛ قال: «فإن حكم مصر قد جعله الله في أيديكم من البحر إلى أسوان... فإن بعض الأعراب يفسدون في الأرض ولا يصلحون, فإنهم جاهلون بكتاب الله وسنَّة رسولنا, فإنهم يزينون الباطل، فاتقوا الله واخشوه... قال الله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ...﴾ [التوبة : 71], وقال تعالى: ﴿... فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ ...﴾ [المائدة : 48], وقال: ﴿... وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ ...﴾ [البقرة : 251] »(16), وكذلك المحارم (المراسم) العربية التي أصدرها المايات, ومنها محرم الماي إدريس بن الحاج علي (1699م - 1717م), والذي أصدره في عام 1704م بتجديد الامتيازات التي كانت قد مُنحت لفريق من الفلانيين الذين ساعدوا المايات.

وقد ظهر في الإمبراطورية عدد من العلماء؛ مثل الشيخ محمد بن ماني الذي كان له فضل كبير في الدعوة إلى الإسلام ونشر تعاليمه، وقد درس بعض المايات القرآن وكتب الدين، مثل الماي بولو الذي حكم عام 1020هـ  تقريباً (17)، ومن العلماء الذين اشتهروا في برنو إسحاق بن إبراهيم كانمي الأديب الشاعر الذي دخل على سلطان الموحدي المنصور - في المغرب -  وأنشده قائلاً:

أزال حجـابه عني وعـيني         وقـربـني تفضـله ولكـن    

تراه من المهابة في حجاب        بعـد مهابـة عند اقترابي(18)

والشيخ أحمد بن فرتو المعاصر لماي إدريس ألوما، والذي تُعد مؤلفاته المرجع الأساس لتاريخ برنو وبخاصة فترة إدريس ألوما. والشـيخ أبو بكر الباركوم الذي وصفـه الشـيخ محمد بلو بقوله: «كان الشـيخ عالماً بالمنقول والمعقـول، صـالحاً تقياً بارعاً, والحاصل أنه بلغ مبلغ الرجال»(19)، وله تآليف عدة؛ منها: نظمه على الكبرى وشرحه، ومنار الجامع في علم التصريف، وله عدة قصائد في نصح الأمراء والحكام والعتاب، ومنها قوله للسلطان عاتباً له لمّا أغلق دونه ومنعه من الدخول بسبب وشاية الحساد:

أتركت باباً لا يُحـد مسـافةً       بابٌ يقول فلا تلـج وتول من

وأتـيتَ باباً ســدَّه بواب          بخـل وكل ضم هذا الباب

والشيخ محمد البكري الذي وصفه محمد بلّو بقوله: «من علماء هذا البلد كانم الإمام العالم العلامة المتقن الفهامة شيخ الشيوخ... محمد البكري، أخذ العربية والبلاغة...»(20).والشيخ عمر بن عثمان كان في زمن ماي علي بن الحاج (1544م – 1580م) الذي وصف في المحرم الذي كتبه بأنه عالم واسع الإطلاع غزير العلم والمعارف، أتقن اللغة العربية والمنطق والبلاغة والشريعة والتوحيد فضلاً عن القرآن والحديث(21)وانتشرت فيها مدارس لتعليم الصغار والكبار، كما في عهد الشيخ محمد الكانمي وعهد خلفائه وبخاصة عهد عمر بن محمد الكانمي (1835م - 1880م)؛ حيث «نالت كوكه... المدرسة العليا الممتازة, ويدرس فيها حوالي مائتين إلى ثلاثمائة من الشباب الذين يتراوح عمرهم بين عشرين وخمسة وعشرين عاماً»(22).والخلاصة أن برنو كانت مليئة بالعلم والعلماء في شتى فنون المعرفة الإسلامية والعربية، فقد سطع في برنو نجم عدد من العلماء الكبار في العلوم الشرعية واللغوية، مثل الشيخ أبي بكر الباركوع الملقب بابن أجروم, ولعل ذلك راجع إلى إتقانه للنحو, والشيخ محمد بن إبراهيم البرناوي, وله كتاب في النحو عنوانه (الدرر اللوامع), وفيه لفتات نحوية بديعة»(23)

الإحالات والهوامش:

 (1)  إبراهيم طرخان، إمبراطورية البرنو الإسلامية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، طبعة عام 1975م، ص 18.

(2)  وفي بعض المصادر تُسمى: كانم – برنم، وسوف نستعمل اصطلاح برنو.

(3)  إبراهيم طرخان، مصدر سابق، ص75 بتصرف.

(4)  فضل كلود دكو، الثقافة الإسلامية في تشاد في العصر الذهبي لإمبراطورية كانم، طبعة كلية الدعوة الإسلامية، طرابلس، ليبيا، 1998م، ص 76.

(5)  المحرم: هو المرسوم السلطاني الذي يصدره الملوك لصالح رعاياهم من العلماء وغيرهم.

(6)  إبراهيم طرخان، إمبراطورية البرنو الإسلامية، ص 68 بتصرف، ولفظ (ماي) لقب لملوك كانم برنو.

(7)  فضل كلود، مصدر سابق، ص101 بتصرف.

(8)  فضل كلود, المصدر السابق، ص101

(9)  المصدر السابق، ص103.

(10)  من أشهر علماء كانم برنو ومؤرخ البلاط في عهد السلطان إدريس ألوما، وقد اهتم بتسجيل غزوات إدريس ألوما وحروبه مع قبائل البلالا، وقد توفي في عام 1583م.

(11)  تاريخ إدريس ألوما، ترجمة ونشر بالمر عام 1926م، بواسطة فضل كلود، الثقافة الإسلامية في تشاد، ص107.

(12)  إبراهيم طرخان، مصدر سابق، ص 134.

(13)  فضل كلود، مصدر سابق، ص 204 – 205.

(14)  إبراهيم طرخان، مصدر سابق، ص 134.

(15)  فضل كلود، مصدر سابق، ص 310.

(16)  فضل كلود الدكو ، ص ص (17 ، 243)؛ نقلاً عن القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشا، ج 8  ص 116 ، 117.

(17)  إبراهيم طرخان، مصدر سابق، ص 98.

(18)  آدم الألوري، الإسلام في نيجيريا، ص 59.

(19)  محمد بلو، إنفاق الميسور، ص 37.

(20)  محمد بلو، المصدر السابق، ص 38.

(21)  إبراهيم طرخان، مصدر سابق، ص 177.

(22) رحالة الألماني رولفس، رحلة عبر إفريقيا، ترجمة عماد الدين غانم، منشورة مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، الطبعة الأولى، 1996م، ص 450.

(23)  حققه عبد الرازق حسن محمد, ونال به درجة الماجستير من قسم اللغات النيجرية والإفريقية – جامعة أحمد بلو زاريا عام 1980م، انظر: دراسات إسلامية غرب إفريقية, عز الدين عمر موسى، ص 32.

(*)   محاضر في الجامعة الإسلامية –  بالنيجر ،نقلا عن مجلة "قراءات افريقية"