نفى رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد الله الثني أن تكون الضربات الجوية التي وجهتها طائرات حربية لسلاح الجو المصري إلى مواقع تابعة لتنظيم داعش على الأراضي الليبية، تمثل أي انتهاك لحرمة أو سيادة بلاده على أراضيها.
وأكد الثني أن الغارات الجوية تمت بعلم حكومته وبتنسيق كامل مع مصر، وقال إن "مصر حصلت على إذن من السلطات الليبية قبل الشروع في توجيه هذه الضربات، بعد تبنى تنظيم داعش المسئولية عن قتل وذبح المصرين الـ21 الذين اختطفهم في مدينة سرت قبل بضعة أسابيع".
وقال الثني إن "الرأي العام المحلى في ليبيا استقبل الضربات الجوية المصرية بترحاب، نظراً للخطورة الكبيرة التي يمثلها تواجد المجموعات الإرهابية على الأراضي الليبية".
وأكد أن الضربات الجوية سيكون لها تأثير إيجابي في القضاء على هذه المجموعات، لكنه اتهم في المقابل المجتمع الدولي بتجاهل الوضع في ليبيا، بينما يتم تقديم الدعم في العراق وسوريا لمحاربة الإرهاب.
وقال الثني إن "لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي، تقف ضد تسليح الجيش الليبي، وكشف النقاب عن أن الجيش الليبي لم يحصل منذ عام تقريباً على ما يؤهله عسكرياً لمحاربة المتطرفين".
وقال رئيس الحكومة الليبية إن "لدى حكومته أدلة ثابتة على تورط تركيا في دعم جماعات إرهابية ومتطرفة في ليبيا، وهدد بالتصعيد ضدها في جامعة الدول العربية والمحافل الاقليمية والدولية".