قال رئيس الحكومة الموقتة، عبدالله الثني، إن زيارته الأخيرة لروسيا الاتحادية كانت «ناجحة»، مشيرًا إلى أنها شهدت تفعيل الاتفاقية الموقعة في 2008 والتي هي سارية المفعول حتى 2020، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.

وكان ليبيا في عهد القذافي من أكبر الدول المشترية للسلاح الروسي. لكن موسكو لم تتمكن من العودة إلى سوق الأسلحة الليبية إلا بعد زيارة فلاديمير بوتين (الرئيس الحالي) إلى ليبيا في العام 2008، إذ وقع حينها اتفاقية استئناف العلاقات بين البلدين في المجال العسكري التقني.

أما زيارة الثني الأخيرة لموسكو فكانت في مقدمة القضايا الدولية التي تناولها على المستوى الدولي، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الإثنين، رفقة بعض وزراء الحكومة بديوان رئاسة الحكومة في مدينة البيضاء.

وأشار الثني، خلال المؤتمر إلى أنه خلال الزيارة التقى المسؤولون بالحكومة الليبية المؤقتة مع نظرائهم بالحكومة الروسية، وفُعلت الاتفاقية الموقعة في سنة 2008 والتي هي سارية المفعول حتى 2020.

وكان الثني طلب - خلال الزيارة - مساعدة روسيا لرفع الحظر على تسليح الجيش الليبي لتحقيق الأمن في البلاد ومواجهة خطر «الإرهاب» المتنامي بها.

فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوجدانوف، أنَّ موسكو مستعدة لاستئناف التعاون العسكري - التقني مع ليبيا، رابطًا هذا التعاون بضرورة التوافق في مجلس الأمن الدولي.