ندّد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني " ،بالأحداث الدامية والعمليات الإرهابية الممنهجة التي طالت سكان مدينة طرابلس المختطفة بفعل ممارسات المليشيات الإرهابية التي تسيطر على العاصمة منذ عام .

وأعرب الثني ،في المؤتمر الصحفي الذي عقده ، مساء اليوم الاثنين ، رفقة بعض وزراء الحكومة بديوان رئاسة الحكومة في مدينة البيضاء ، عن الأسف لسقوط المزيد من الضحايا في أنحاء العاصمة وضواحيها وفي بنغازي وكل أنحاء ليبيا .

وقال الثني"إننا نأسف على الأحداث الدامية والعمليات الممنهجة التي طالت سكان مدينة طرابلس المختطفة منذ عام والأعمال الوحشية التي تقوم بها مجموعات فجر ليبيا وداعش بالاعتداء على الحريات وإقتحام البيوت وتقييد الحريات هذه الجرائم التي تحدث في مدينة طرابلس ، ونستنكر سكوت العالم على هذه الجرائم البشعة التي تهدد الإنسانية واللحمة الوطنية للشعب الليبي .

وطالب رئيس الحكومة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وأن يقدم الدعم اللازم للحكومة الليبية والجيش الليبي لمحاربة الإرهاب ،مستنكر سكوت المنظمات الدولية والإنسانية على ما يحدث في مدن ليبيا بالكامل .

 وعبر عن أسفه أيضاً لهذه المعاملة من قبل العالم وسياسة الكيل بالمكيالين التي ينتهجها حيث يتحرك بكل قوة في المشرق العربي وبوجه ضربات متتالية ويقدم الدعم للدول في المشرق العربي لمحاربة الإرهاب في حين يقف هذا العالم ساكناً عن العمليات التي تحدث بليبيا بالرغم من أنها مشابهة لما يحدث في المشرق العربي.