أعلنت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الممنوعة من النشاط السياسي في الجزائر، رفضها لنتائج الإنتخابات، وقالت إن فوز بوتفليقة يعني تهديد وحدة البلاد.

 وقالت في بيان لها تحصلت بوابة أفريقيا الاخبارية على نسخة منه "هكذا تتواصل المهازل في بلاد الشهداء في ظل فضائح انتخابية أدخل النظامُ الجزائري فيها البلادَ في المجهول بتعريض وحدتها ومستقبل أجيالها للخطر الداهم، غير عابئ بأصوات عقلاء الامة ونخبها وفعالياتها التي نبهت الى جسامة المخاطر التي تتهدد البلاد"وجاء في هذا البيان رفض صريح لهذه النتائج التي قال عنها "الفيس" أنها ستعرض وحدة ومستقبل الجزائر للخطر.

كما حمل البيان دعوة لكل القوي السياسية والمجتمع المدني في الجزائر إلى ترك الحسابات السياسية الضيقة جانبا وتنظيم لقاء وطني جامع للتباحث حول تحديات المرحلة وإمكانات مواجهتها وحول كيفية الذهاب إلى المرحلة الانتقالية.و ندد الحزب المحظور في ذات السياق، بكافة أشكال العنف التي انتهجها النظام لقمع المحتجين حيث طالب الجبهة بإطلاق سراح الموقوفين في مسيرة نظمت أمس بعد صلاة الجمعة للتنديد بنتائج الانتخابات وعلى رأسهم الشيخ علي بن حاج والشيخ عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ.

يذكر أن الحزب المحظور في الجزائر كان قد دعا في وقت سابق إلى تأجيل الإنتخابات الرئاسية والدخول في مرحلة انتقالية بإشراك كل القوى السياسية والاجتماعية للبلاد، مطالبا بمرحلة الانتقالية تتضمن ثلاث محاور أساسية ألا وهي دستور توافقي، إعادة الكلمة للشعب حتى يبدي رأيه بحرية، وضرورة التوجه إلى حل شامل للأزمة الأمنية التي عاشتها الجزائر خلال التسعينيات