أكد كمال بلجود، وزير الداخلية و الجماعات المحلية بالجزائر، أمس الخميس، أن مصالح وزارته قامت بإدماج 64.155 عون في إطار إدماج المستفيدين من أجهزة المساعدة على الإدماج المهني، والإدماج المهني لحاملي الشهادات بقطاع الجماعات المحلية.
وكشف خلال رده على سؤال شفوي في جلسة علنية بمجلس الأمة الجزائري، قال الوزير بأن مصالحه "اتخذت عدة إجراءات للسير الحسن لقطاع الجماعات المحلية والمؤسسات تحت الوصاية"، لاسيما المدارس، كما أبرز أن قطاعه يعرف "عمليتين نوعيتين لسد احتياجات التوظيف، والممثلة في إدماج المستفيدين من أجهزة المساعدة على الإدماج المهني والإدماج المهني لحاملي الشهادات".
وأضاف في نفس السياق، أن العمليتين "شملتا الى لغاية الآن، إدماج 64.155 عون من بين 131.654 عون، من بينهم أزيد من 17 ألف عون في مناصب الأعوان المهنيين"، مبرزا أن هذه العملية متواصلة وسيتم الانتهاء منها قبل نهاية السنة الجارية تنفيذا لتعليمات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون. للتكفل بهذه الفئات.
وذكر الوزير بعملية تحويل عقود المستفيدين من جهاز نشاط الإدماج الاجتماعي إلى عقود غير محددة المدة، مبرزا أن هذا الجهاز "يضم أزيد من 160 ألف عون، منهم 134 ألف عون سيتم توجيههم لتدعيم البلديات"، وهو ما يمكنها من "سد احتياجاتها من الأعوان والمهنيين وعمال الطبخ والحراس بالمدارس الابتدائية"، كما أشار إلى أن هؤلاء سيخضعون لاحقا لعمليات تكوين وإعادة تأهيل.