شرعت مديريات التربية عبر كامل الولايات الجزائرية، في استقبال تعهدات الدفعة الأولى للأعوان المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، والذين يشغلون مناصب في قطاع التربية، لإدماجهم في رتبة أدنى من الشهادة التي يحملونها، وهذا بعد سنتين من الانتظار.

وحددت مديريات التربية آخر آجل لإيداع ملفات الراغبين في الإدماج بهذه الطريقة، تاريخ التاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، حسب ما جاء في مراسلة لوزارة التربية الى جميع المديريات.

وأمرت الوزارة باستقبال تعهدات المعنيين بهذا الإدماج، والقيام بكامل الإجراءات الضرورية لتمكينهم من الإدماج في رتبة أدنى من مؤهلاتهم العليمة التي تم إدماجهم على أساسها، وهذا مقابل التزام كتابي مصادق عليه من طرف مصالح مديرية التربية أو مصالح البلدية، بقبول الإدماج في منصب أدنى وعدم المطالبة مستقبلا بمراجعة الإجراء، طبقا للرخصة الاستثنائية من مديرية الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري التي تحمل رقم 9944، والتي تنص على إمكانية إدماج الأعوان المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج  الاجتماعي لحاملي الشهادات في رتب أدنى من مستويات مؤهلاتهم الفعلية، بشرط موافقتهم الصريحة على هذا الإجراء، وعلى عدم مطالبتهم مستقبلا بمراجعة وضعيتهم الإدارية.

وحددت وزارة التربية الجزائرية آخر أجل لقبول هذه التعهدات لبداية عملية الإدماج، بتاريخ التاسع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وأن المعنيين بالإدماج سيدمجون في عدة رتب، منها “نائب مقتصد” يرتب في الصنف 10 بالنسبة للحاملين لشهادة “ليسانس” في المحاسبة، علوم تجارية، علوم مالية، علوم اقتصادية، علوم التسيير وعلوم قانون وإدارية “حقوق”، كما سيتم إدماج حاملي شهادة “ليسانس” و”ماستر” برتبتيها ومهندس دولة في جميع التخصصات في رتبة “مشرف تربية” يرتب في الصنف 10، أو “عون إدارة رئيسي” يرتب في الصنف 8.