كشف عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الجزائري، اليوم الخميس، ادماج حوالي 10 آلاف أستاذ متعاقد خلال السنة الجارية، استكمالا لعملية الادماج التي باشرها قطاعه، من أجل بلوغ 45 ألف معني إلى غاية غلق قائمة التسيير لسنة 2021، بينما يبقى التوظيف حصريا على خريجي المدارس العليا للأساتذة، الذين يبلغ عددهم هذه السنة 7975 متخرجا .
وأكد بلعابد أنه الى غاية الساعة تم ادماج 35.915 منتسب للقطاع، وأن عملية الإدماج تبقى متواصلة الى غاية الوصول الى 45 ألف متعاقد.
فيما تحضر الوزارة لتنظيم امتحان مهني يوم 26 فيفري/ شباط المقبل لترقية 3357 أستاذ من بينهم 600 أستاذ في رتبة أستاذ رئيسي و2757 أستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاثة، فيما سيرتقي في نفس الرتبتين ما يقارب 437 أستاذ، ليصبح مجموع المستفيدين من التأهيل 3794، موضحا أن الوزارة تعمل على ضمان التكوين النوعي لمنتسبي قطاع التربية وإدراج التكوين المتخصص بمختلف أنماطه والتكوين المستمر وتحسين المستوى بتخصيص 1.772 مليار دج للعمليات التكوينية .
وقدم الوزير بلعابد في لقائه مع لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، بالبرلمان الجزائري، تعهدات باستعداد قطاعه لتسوية المشاكل الاجتماعية والمهنية للعمال بالتنسيق والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى إنشاء اللجنة التقنية المكلفة بإعداد القانون الخاص بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.
وفي رده على الانشغالات البيداغوجية، قال أن المجلس الوطني للبرامج يعكف على إعادة النظر في البرامج التربوية، ولا سيما في المرحلة الابتدائية للتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية، وتدعيم أنشطة الإيقاظ والأنشطة اللاصفية في التعليم الابتدائي.
كما أضاف مؤكدا على تعويض امتحان نهاية المرحلة الابتدائية، بآليات تقييم أخرى أكثر مرونة ترتكز على تقييم مكتسبات المرحلة التعليمية. وأشار الى أن القطاع سيواصل تدريس اللغة الأمازيغية بمختلف تنوعاتها اللسانية مع السهر على ترقية الفروع العلمية والتقني رياضي إلى جانب الإعلام الآلي و تعزيز التعليم والتكوين عن بعد وتكثيف تكنولوجيات الإعلام في حقل التربية.