دخلت مصالح الصحة على مستوى ولاية البويرة حوالي 150 كلم شرق العاصمة الجزائرية في حالة استنفار قصوى خلال ال24 ساعة الماضية بعد الاشتباه بحالة الإصابة بفيروس الإيبولا حيث تم نقل المشتبه في اصابته بهذا المرض الخطير على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف.

و حسب الخبر الذي نقلته جريدة البلاد اليوم السبت استنادا إلى مصادر طبية موثوقة، فإن المشتبه في إصابته بداء الإيبولا من مواليد 1959 يقطن ببلدية آث منصور الواقعة على بعد حوالي 25 كلم شرق عاصمة ولاية البويرة وقد ظهرت عليه أعراض الإصابة بأحد الفيروسات الخطيرة التي تتسبب في إصابته بالحمى النزيفية حيث تم نقله على جناح السرعة إلى المؤسسة الإستشفائية محمد بوضياف لتلقي الإسعافات اللازمة ليتم عزله في قاعة خاصة إلى غاية التأكد من الإصابة بهذا المرض أو عدمه حيث أرسلت عينات من دم المريض إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة من أجل إجراء التحاليل. وكشف نوع هذه الإصابة التي زرعت الرعب والهلع وسط كل من سمع بها خاصة أن ولاية البويرة بعيدة عن الحدود الجزائرية المتاخمة للبلدان الإفريقية التي شهدت تسجيل بعض الحالات المتعلقة بهذا الداء الفتاك.