نشرت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم ارقاما مهمة بشأن عمليات قوات الجيش في مختلف التدخلات وعلى رأسها مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتهريب بشتى أنواعه ، خاصة بالمناطق الحدودية الجنوبية للبلاد والمتاخمة للمناطق الساخنة بكل من مالي ،ليبيا وتونس.

وكشف البيان عن تمكن قوات الجيش خلال الاشهر الستة الأولى من العام الحالي 2015 من القضاء على 102 إرهابيين من مختلف الجنسيات والانتماءات الجهادية ، مع استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، منها حتى الحربية والرقمية المتطورة.

وبخصوص العمليات في الميدان فان أثقل حصيلة سجلت بالناحية العسكرية الأولى والتي تنتمي اليها منطقة القبائل، حيث تم القضاء على 66 إرهابيا خلال الستة الأشهر الأولى ، تليها الناحية العسكرية الرابعة 17 إرهابيا ثم الثالثة والخامسة سبعة إرهابيين ثم الثانية ثلاثة إرهابيين وأخيرا الناحية العسكرية الثانية إرهابيين اثنين.

وجاء في البيان أن هذه العمليات النوعية التي سمحت بالقضاء على هذا العدد الكبير من الإرهابيين أتاحت أيضا استعادة كميات كبيرة من الأسلحة بلغت 150 قطعة من مختلف الأنواع (بندقيات رشاشة ومسدسات) ، مشيرا إلى أنه تم أيضا إتلاف ما لا يقل عن 653 قطعة متفجرة من مختلف الأنواع أيضا (قنابل تقليدية وقنابل يدوي).

وكانت آخر عملية نوعية كبيرة نفذها الجيش هي تلك التي قضى خلالها على 24 إرهابيا بمرتفعات البويرة منذ عدة أسابيع ، وصنفت كأكبر عملية منذ 15 سنة على الأقل، وهي العملية التي جعلت تنظيم "جند الخلافة" على مشارف الانقراض.