تمكنت اجهزة الأمن المكلفة بمحاربة الإرهاب بالجزائر من القضاء على 123 إرهابيا ـ بينهم قياديون في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ـ كما تم القبض على 400 عنصر بتهمة مساعدة الجماعات الارهابية حيث لا يزال بعضهم رهن التحقيق.

وذكر تقرير أمني جزائري أنه من خلال النشاط والخدمات المخابراتية التي تقوم بها الأجهزة تمت محاصرة النشاط الإرهابي خلال عام 2014، ما أدى إلى تراجع الاعتداءات الإرهابية إضافة إلى عجزها عن تنفيذ هجمات انتحارية حيث لم تسجل أي عملية إرهابية كبيرة باستثناء عملية اختطاف وذبح المواطن الفرنسي بيير إيرفيه جوردال.

وأضاف التقرير أن أجهزة الأمن تمكنت من الإطاحة بإرهابيين انضموا حديثا للجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن الولايات التي تم فيها ايقاف هؤلاء الارهابيين هي: البويرة، بومرداس، برج بوعريريج، تبسة، تيبازة، عين الدفلى، تيسمسيلت، المدية، البليدة، البيض، عنابة، قسنطينة، تيزى أوزو، جيجل، باتنة، خنشلة، سيدي بلعباس، الشلف وسكيكدة.

كما سلم 45 إرهابيا أنفسهم إلى أجهزة الأمن، من بينهم قياديون برتبة "أمير" حيث اختار العديد من المغرر بهم تسليم أنفسهم والتعاون مع أجهزة الأمن من خلال توفير معلومات دقيقة كانت وراء تحقيق عمليات عسكرية في العديد من الولايات الجزائرية، ما ساهم في القضاء على قياديين في الجماعات الإرهابية والإطاحة بأمير جند الخلافة "قوري عبد المالك".

وأشار التقرير إلى أن عام 2014 شهد 70 عملية إرهابية أهمها ببلدة إيبودرارن بمنطقة القبائل والتي استهدفت قافلة عسكرية خلال ابريل الماضي.