تعرف نوادي الانترنت، ومختلف المعابر البرية، المطارات والموانئ في الجزائر مراقبة غير مسبوقة للوقوف ضد التحاق الشباب بفكرة الجهاد في اليمن، وهذا بعد تمكن المصالح الأمنية من تفكيك خلايا سرية تقوم بتعبئة الشباب وتجنيدهم للوقوف ضد الحوثيين في اليمن.

وذكر مصدر أمني "للموعد" الجزائرية أن أجهزة الشرطة، الدرك، الاستعلامات والأمن تتعاون منذ 03 ايام وفقا لتعليمات القيادة لمنع تجنيد ونقل الشباب، وذلك بمراقبة مواقع أنترنت، شبكات التواصل الاجتماعي، عدد من الأشخاص محل شبهة وبعض المساجد، بالإضافة إلى فرض رقابة أمنية على عمليات سفر أشخاص محل شبهة.

المشكل يكمن بحسب رمضان حملات المحلل الامني والسياسي في تصريح لبوابة افريقيا الاخبارية، في كون الارض الجزائرية باتت خصبة في مجال التجنيد وكل طرف يريد تحقيق هدفه يتوجه الى الشباب الجزائري، لكن الموقف الجزائري تجاه ما يحدث في اليمن ورفض المشاركة في نشاط الجيش خارج التراب الوطني، سينفر الشباب عن فكرة الجهاد في اليمن، ضف الى ذلك هذه الاخيرة اي فكرة التجنيد بحسب المتحدث باتت تتراجع الى الوراء وهذا ما تكشفه ارقان المصالح الأمنية في الفترة الأخيرة.

وكان عضو اللجنة الشعبية المغاربية لمحاربة التطرف بن شواش الهمامي، قد أكد تلقي طلبات من سفارات دول من المغرب العربي من أجل المساعدة في التصدي لعمليات التعبئة التي يقوم بها السلفيون لإرسال مقاتلين إلى اليمن، منذ بدأ عملية الحزم منذ ال26 من الشهر الفارط.