كشف محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم الجزائري، أمس الثلاثاء، أن الجزائر سترفع مستوى انتاجها للنفط بـ 10 آلاف برميل يوميا ابتداء من شهر فيفري/ فبراير المقبل، عقب قرارات الاجتماع الوزاري الـ 24 لدول اوبك +.

وأوضح الوزير، لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الذي جرى بتقنية التحاضر عن بعد، قائلا لقد حرصنا على الانتباه الشديد للتطورات الأخيرة التي يمكن أن تؤثر على استقرار وتوازن سوق النفط العالمية. لا سيما موجة الإصابة بمتحور "أوميكرون" الذي يؤثر على العديد من الدول الصناعية".

وأشار محمد عرقاب، الى أنه "حتى لو كانت خطورة هذا المتحور "أوميكرون" تبدو أقل من المتحورات السابقة. فإن سرعة انتشاره تشكل خطرا كبيرا على سير الاقتصادات، وبالتالي على الطلب على النفط".

وبخصوص معدل الالتزام الكلي بمستويات الإنتاج التي حددتها مجموعة أوبك+ الشهر الماضي، فقد بلغت 117بالمائة. كما قررت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها، أو ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، خلال اجتماعهم الوزاري الـ24 رفع إنتاجها النفطي الاجمالي بـ400 ألف برميل يوميا، في شهر فيفري/فبراير المقبل.

كما قرّر الأعضاء الـ 23 للمجموعة (13 عضو بمنظمة أوبك و10 غير أعضاء)، الإبقاء على خطتهم الإنتاجية المتضمنة زيادة شهرية بـ400 ألف برميل يوميا. والتي تمت المصادقة عليها في جويلية/ يوليو الماضي.

وجاء في البيان النهائي، أن المشاركين في الاجتماع الوزاري قرروا "إعادة التأكيد على خطة تعديل الإنتاج وآلية تعديل الإنتاج الشهرية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري الـ19 لأوبك-خارج أوبك. وقرار تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي بالزيادة بمقدار 0،4 مليون برميل يوميا بالنسبة لشهر فيفري 2022".

وجاء هذا القرار بالنظر إلى أساسيات سوق النفط الحالية والإجماع الحاصل حول آفاقها. كما جدد المشاركون تأكيدهم على الأهمية الحاسمة للالتزام بالحصص المحددة وبالية التعويض. وذلك من خلال الاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو 2022. حيث اتفق أعضاء أوبك+ على عقد اجتماعهم الوزاري المقبل في 2 فيفري المقبل.