سجلت الجزائر مؤخرا تراخ كبير في تنفيذ البروتوكول الصحي، على مستوى المؤسسات والمحلات التجارية والأماكن العمومية، وعليه أمر الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ الإجراءات اللازمة والعقوبات الصارمة لكل من يخالف الاجراءات المتعامل بها.
وفي إرسالية من الوزير الأول الى أعضاء الحكومة وولاة الجزائر، وكذا مسؤولي الهيئات على المستوى المركزي والمحلي، أمر أيمن بن عبد الرحمان، بضرورة احترام الإجراءات الصحية المتخذة من أجل محاربة تفشي وباء كورونا، خاصة ما تعلق منها بالمتحور "أوميكرون" سريع الانتشار مقارنة بالمتحوّر "دلتا"، من أجل حماية صحة المواطن الجزائري.
ودعا الوزير الأول عبر تعليمته الجديدة، أعضاء الحكومة والولاة ومسؤولي الهيئات على المستويين المركزي والمحلي، الى التكثيف من عمليات المراقبة لمحاربة تفشي وباء كوفيد-19، والتجنيد الكامل لمصالح الدولة، كما كان عليه الحال في بداية الأزمة الصحية، من أجل العمل على احترام الإجراءات الصحية ووضع إجراءات بين القطاعات تضمن مراقبة دائمة لمدى تطبيق واحترام الإجراءات الصحية ووضع تسيير للأزمة الصحية، مع اتخاذ عقوبات إدارية وجزائية للمخالفين.
كما أمر بن عبد الرحمن بوضع إجراءات مراقبة داخلية على مستوى الإدارة المركزية والمحلية والهيئات العمومية. وتكون هذه الإجراءات تحت وصاية المسؤول المباشر، مع التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي على المستوى الداخلي لهذه الفضاءات، بالإضافة إلى تعزيز الحملات الإعلامية والتحسيسية والإحساس بأهمية المسؤولية الفردية والجماعية حول مخاطر الجائحة العالمية على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وطالب الوزير الأوّل بإبلاغ ديوانه بالإجراءات المتخذة من طرف كل قطاع وزاري، وتقديم الإحصائيات والنتائج المسجلة عن كل الإجراءات. وقال إنه يولي أهمية بالغة حول مدى تطبيق التعليمات.