تمكنت الفرق المختصة في مكافحة الارهاب جنوب الجزائر في ال24 ساعة الماضية من توقيف 03 يمنيين دخلوا بجوازات سفر مزيفة ،وكانو في مهمة لتحريض الشباب البطال للالتحاق والجهاد الى صفوف تنظيم ما يسمى ب"داعش"، وهو ما كشفته التحريات الأولية للفرق المتخصصة في هذا الغرض.الموقوفون الثلاث كانوا قادمين من المملكة المغربية انطلاقا من معبر لمريج الحدودي والتابع لمحافظة بشار حسب ما جاء في "المحور" لنهار اليوم، بحيث كانوا على متن سيارة رباعية الدفع ويتنقلون بجوازات سفر زائفة ،بعدما اوهموا السلطات الأمنية في البداية على أنهم يقصدون احدى الزوايا المنتشرة في المنطقة بغرض التفقه في الدين وحفظ القرآن.

ولعل القطرة التي أفاضت كأس القضية ،هي شريحة هاتف أحد المرافقين والتي كانت تحتوي أرقام هواتف 11 شخصا  كانوا محل بحث من طرف السلطات الأمنية الجزائرية منذ سنوات،   منهم متهمون بالدعم والإسناد، وآخرون بإخلال النظام العام وتنظيم مسيرات واحتجاجات غير مرخصة ، وهو ما فتح تحقيقا توحي معلوماته الأولية أن الشباب الثلاث كانوا في مهمة لتحريض أبناء الجنوب الجزائري للالتحاق بتنظيم "داعش".وأشار رمضان حملات متخصص في الشؤون الامنية لبوابة افريقيا الاخبارية أن الصحراء الجزائرية لم تعد تقتصر على نشاط الأفارقة في التهريب والهجرة غير الشرعية، بل باتت مهددة اليوم ببعض شبكات التجنيد التي تأتي من مناطق الصراع كليبيا، سوريا واليمن، ودعا الى فرض رقابة مكثفة على المعابر الحدودية وتسليط الضوء على كافة الجنسيات القادمة من هذه البلدان العربية.