كشف مصدر أمني جزائري لبوابة افريقيا الاخبارية أن وزارة الدفاع على أهبة اقتناء اجهزة متطورة لرصد اتصالات الجماعات المسلحة المنتشرة بالصحراء، خاصة على الحدود مع مالي وليبيا، وتقوم هذه الأجهزة بتحديد مواقع المتحادثين عن طريق الهواتف الخلوية التي تعمل مباشرة مع الأقمار الاصطناعية، داخل اقليم الدولة طبعا.

وأكد مصدرنا بان قواة الجيش تمكنت على طول العام المنصرم 2014 من استرجاع زهاء 877 هاتفا من نوع "ثريا" وأجهزة اتصال تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، عثرت لدى مهربين ومسلحين جزائرين واجانب، يلجؤون الى هذه الوسيلة بعدما فرض متعاملوا الهاتف النقال اجراءات صارمة عملا بتوصيات الدولة من أجل التضييق على نشاط الجماعات الاجرامية من خلال اقتناء شرائح الهواتف بتقديم وثائق الوطنية من خلال بطاقات التعريف او جوازات السفر.

وبالرغم من أن المصدر لم يشر الى الاعتمادات المالية المسخرة،وكذا الدولة التي ستفوز بالصفقة الا أن كل المعلومات تشير الى أن الجزائر ستقتني الأجهزة من ألمانيا بعد نجاح صفقة شراء عدد كبير من المناظير العسكرية عالية الدقة.