صادق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، امس الأحد، على بروتوكول تمنح بموجبه بلاده تونس قرضاً بقيمة مائة مليون دولار ووديعة بالقيمة ذاتها، إضافة إلى مساعدات مالية.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بأن بوتفليقة وقع مرسوما رئاسيا يتضمن التصديق على البروتوكول المالي بين الجزائر وتونس الموقع عليه في 4 مايو/أيار الماضي في العاصمة الجزائر.

وينص الدستور الجزائري على أن رئيس الجمهورية "يبرم المعاهدات الدولية ويصادق عليها".
وكانت تونس والجزائر وقعتا، في مايو الماضي، ثلاثة اتفاقات للتعاون المالي، خلال زيارة رسمية قام بها مهدي جمعة، رئيس الحكومة التونسية، إلى الجزائر.

ويمنح البنك المركزي الجزائري، بموجب الاتفاق الأول، نظيره التونسي وديعة بقيمة مائة مليون دولار.

أما الاتفاق الثاني فيتعلق بقرض تناهز قيمته مائة مليون دولار، في حين ينص الاتفاق الثالث على صرف مساعدات مالية لتونس غير قابلة للاسترداد، غير أنه لم يعلن عن حجم هذه المساعدات.