أعربت الجمعية الجزائرية للخزف والسيراميك، عن ترحيبها بالإصلاحات البنكية والإدارية التي باشرها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، بهدف إصلاح الاقتصاد الجزائري الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة بسبب جائحة كوفيد-19 منذ مارس 2010.

وأكدت رئيس الجمعية منصف بوضربة، على دعم الجمعية لبرنامج عمل الحكومة والقاضي بإطلاق برنامج سكني جديد مما سيساهم في إحياء النمو الاقتصادي وبعث الاستثمارات التي ينتج عنها خلق عديد مناصب الشغل.

وستساهم هذه الإجراءات الاستعجالية في تموين السوق وسد العجز في القدرة الإنتاجية، وأكد منصف بوضربة أن جمعيته حريصة على دعم الإجراءات جديدة ملموسة للتغلب على هذه الأزمة التي تحتاج إلى التضامن والالتزام تجاه جميع الشرائح الاجتماعية في الجزائر.

وتقدم منصف بوضربة رئيس جمعية منتجي الخزف والسيراميك، بتعازيه الخالصة لجميع ضحايا الحرائق الأخيرة في الجزائر.

كما دعا ذات المتحدث إلى تسريع حملة التطعيم ضد كوفيد -19 من أجل تعزيز مناعة الجزائريين في مواجهة هذا المرض الفتاك، وتعافي الاقتصاد الذي يعاني من انخفاض حاد في النشاط الصناعي والتجاري.