أكدت المديرة العامة للوكالة الجزائرية للدم، الدكتورة ليندة ولد قابلية، اليوم الأربعاء، أن بنوك الدم على مستوى الوطني تعاني من عجز كبير بسبب الموجة الرابعة من كوفيد-19، في تصريح لها لإذاعة سطيف الجهوية.

وقالت المتحدثة، أن كل الموجات السابقة سببت نقصا في عدد المتبرعين وتراجع أكياس الدم بنسبة 50 بالمائة عبر 241 مركزا على المستوى الوطني، وذلك يعود إلى أن الخوف من الإصابة بالكوفيد هو سبب هذا النقص والعجز، مضيفة أن كل وسائل التعقيم والوقاية من الفيروس متوفرة في مراكز تصفية الدم.

وأشارت الدكتورة، إلى أنه خلال سنة 2021 إرتفع نسبة التبرع وحصيلة أكياس الدم الى 11.41 بالمائة مقارنة بعام 2020. حيث تم جمع في السداسي الأول من عام 2021، أزيد من 325 ألف كيس على المستوى الوطني بزيادة عن 2020.

وأضافت المديرة العامة للوكالة الجزائرية للدم، بأن الإحتياجات الكثيرة للدم تزيد بالمدن الكبرى،وذلك يعود الى كثرة العمليات و الاستعجالات الطبية بالمستشفيات الجامعية، حيث تم فتح مراكز جديدة للتبرع بالدم، ونسعى لوضع في كل مستشفى مركز حقن الدم. بالإضافة كذلك إلى فتح 5 مراكز جديدة.

وكشفت في ذات السياق، أن أهم فترة تعاني منها الوكالة الوطنية للدم هي العجز في شهر رمضان و فصل الصيف الذي يكثر فيه العطل التنقل والحوادث. داعية إلى ضرورة التبرع بالدم مستقبلا ورفع عدد المتبرعين واستقبال كميات كبيرة من أكياس الدم بعد نهاية الوباء.